أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الحمد لله الذي جعل ولادة سيّد ولد آدم يوم الإثنين حيث فيه تُعرض الإعمال على الله تعالى والصّلاة والسّلام على خاتم الرّسل إذ توفّاه ملك الموت عليه السّلام يوم الاثنين...وكانت مقالتي ذه أيضا يوم الإثنين. أمّا بعد: كنتُ برهة من الزّمن و عشيّة تقارب عقارب السّاعة من منتصف ليل الثاني عشر من ربيع ولادة سيّد البشر كأنّي بُعثُ من مرقدٍ... تداركتُ ما مرّ من سنين طوال أنّني أوُتيت من حيث تؤكل الكتف!!! و ركبتُ الجهل و ارتحلتُ الخطأ.... إذ تبيّن بالدليل القاطع كما يتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود عند بزوغ الفجر الصادق لا الكاذب...أنّ دعاة مؤيّد الإحتفال بولادة محمّدٍ صلى الله عليه و سلم يستندون الى دليلِ لا يحتاج الى التدليل عليه... فالى أصحاب العمائم الخضراء..ودعاة الموالد..أقتبسُ لكم جميعاً..آية..من سورة آل عمران...تعبّد الطريق للحيلولة دون الوقوع في شعب بني طالب.. آية لو علم مكانها...أصحاب العمائم الخضراء...لبلغوا مغيب الشمس حيث بلغ ذو القرنين... و لذا أقدّم بين يدي خطبتي ذه ...دموع الأسى...و النّدم...لطالما كنتُ أُحارب كلّ من يحتفل بولادة سيّدنا صلى الله عليه و سلم و أتعقّب نواديهم...فأضع أمامهم ما كانت تضعه حمّالة الحطب (أم جميل) زوج أبي لهب...في طريق النّبي صلى الله عليه و سلّم. و أشكر رافع السّماء أنْ هداني للحقّ و قوله قبل أن تشرق الشمس من مغربها بله قبل بلوغ الرّوح الحلقوم!!!! كنتُ و النّاظر الي صاحبكم يظنني مِنْ أبغض النّاس للنبيّ صلى الله عليه و سلّم إذ لم يسلم من لساني و يدي فضلا عن قلبي دعاة الاحتفال بولادته صلى الله عليه و سلم. كأنّي و إيّاهم..دار حربٍ و أخرى سلامٍ و إسلام!!! لم يهدأ سيفي...و لم ينفد رمحي...و لم تتعب ناقتي...كلّ ذا في وجه الموالد و عمّارها.... لو متُ و أدركني الموت و انا على تلك الحالة!!! بأيّ وجه طلق...و طول عنق...و عين شاخصة....يوم يُنادي سيّدنا صلى الله عليه و سلم...أمّتي...أمّتي...أصحابي أصحابي...إخواني...إخواني...فأين أنا منهم!!! لو استقبلت من أمري ما استبدرتُ....لإحتفلتُ بولادة سيّد ولد بني آدم...حتى القي الله تعالى و هو راضٍ عنّي.... لا يضّرني شماتة السّلفية برمّتها إذ لم يُعجبهم قولي ذا..بيد يضرّني أنْ أكونَ صادّا لجمعٍ اجتمع ليُنشدَ..ليرقصَ..ليحتفلَ..بمحمّدِ صلى الله عليه وسلّم... كأنّي أمشي على استحياء...إذ النّصارى بإجماع كنائسهم يحتفلون بسيّد المسيح و نحن بين شاة مسلوخة...و ما أكل السّبع!!!!!!!! الا يكفينا أنْ نحذو حذو أهل الكتاب و نُقيم الموالد...و هل بعد حجّة القوم من حجّة؟؟؟؟ ما يضرّنا...ونحن أمّة الوسط...وخير الأممم....أنْ نحتفل...ونُنشد لخاتم الأنبياء والمرسلين....بيد الله منزّل الكتاب ومجري السّحاب شرع الله منهاجاً فيه مشروعية الاحتفال وإقامته.... كنتُ من معارضيّ الاحتفال و بتّ اليوم من مؤيديه...أبتغي بذلك مرضاة الله تعالى أولاً ثمّ مرضاة سيّد النّاس صلى الله عليه و سلّم.... كنتُ سلفيّاً لا أحتفل بولادة النّبي صلى الله عليه و سلّم و أصبحتُ سلفيّاً أحتفل بولادة النّبيّ صلى الله عليه و سلّم, فلا يظنّ ظانّ أنّني هجرت السّلفية و مفهومها...الى الصّوفيّة. ما زلتُ أعتقد أنّ الله في السّماء و عليها...له يدٌ سبحانه...و ليس كمثله شيئ و هو السّميع البصير...مستوٍ على عرشه...........و ما من هنالك من عقائدٍ....بيد الذي تغيّر بصاحبكم أنّه كان يُحارب حِلق ذكر خاتم الرّسل في ولادته و بتّ اليوم أنافح عن هذا كلّه.... هل بهذا أُطرد من السّلفية و من أبوابها الثمانية!!!لو قلتم و كتبتم...علي سليم سلفيّ و صوفيّ في آنٍ....سأبقى رغم أنوف النّاس أكتعين...أحثّ أتباع محمّد صلى الله عليه و سلذم للإحتفال بولادته. لأنّني أهتديتُ الى دليلٍ من الكتاب..الذي لا يأتيه الباطل من يديه و لا من خلفه...يؤيّد مشروعية غاية حبّ الّناس لمحمّد صلى الله عليه و سلّم و استنبطتُ من تلك الآية مشروعية الاحتفال به صلى الله عليه و سلّم. لم يبقَ على ذهاب الدّنيا بخضرتها...الاّ كعابر سبيلٍ...أو مستظلٌ تحت شُجيرة....فحيّ على الاحتفال بولادة سيّد الأنام.... وقَبل التّنصيص على النّص و التّدليل على الدّليل...أكل مني العَجب و سألني...لماذا سلفيّة ابن تيمية...حتى سلفيّة الالبانيّ كلٌ اجتمع تحت لواءٍ (لا للإحتفال بولادة سيدّ النّاس) على طريقة أهل التّصوف!!! والذي نفسي بيده لو كان ابن تيمية حيّاً ما وسعه الاّ أنْ يتّبعني في دليلي ذا حول الاحتفال بولادة رسول الله صلى الله عليه و سلّم و أظنّه و الظنّ هنا بمعنى اليقين كان يعتقد ما ملتُ اليه.... لنْ أسعى بحضراتكم الاّ بين الصفا و المروة...و لنْ أفيضَ بكم الاّ من عرفات...و لنْ أبيت معكم الاّ في منى...و سأطوف و ايّاكم حول الاحتفال بولادة سيّد البشر... قال تعالى كما في سورة آل عمران ((قلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) اتّباع محمدٍ صلى الله عليه و سلّم لهو عين الاحتفال بولادته...و هذا هو المقياس و الميزان لا غير.... يا أصحاب العمائم الخضراء و مَنْ يعوّل عليكم...أين أنتم من اتّباعه!!! رقص و طبل و هو و هو.... لا ثوبٌ قصير ولا لحية وفيرة...لا صلاة برفعٍ...ولا صوم بنيّة...لا أخالكم من أبعد النّاس أنتم عن هديه...ثمّ لم يبق من دينكم و دنياكم الاّ مولد و نشيد!!! كنتُ أحاربكم عند حلول الظلمة و بتُّ اليوم محارباً لكم في وضح النّهار...كنت انهى عن الاحتفال بولادة النّبي صلى الله عليه و سلّم على طريقتكم و بتّ اليوم أدعو للإحتفال بولادته على طريقة اتّباعه... كما تعلمون صادف يوم اثني عشر من ربيع ولادة سيدّ البشر يوم خميس...فأين أنتم من صيامه!!! تدّعون محبته صلى الله عليه وسلّم فأين أنتم من متابعته!!!بقايا حلوى...اختصرتم محبّته....والله الهادي واليه المشتكى. منقوووول