أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل 10 فاتحي مواضيع | افضل 10 اعضاء هذا الشهر | افضل 10 اعضاء هذا الاسبوع | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
اضافة اهداء |
|
كاتب الموضوع | الهرم الشامخ | | | | انشر الموضوع |
17.11.12 2:16 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى الأول والآخر وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلهاالأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه | |||||||||||||||||||||||||
20.11.12 1:13 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المقسط هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم . اللغة تقول أقسط الإنسان إذا عدل، وقسط إذا جار وظلم، والمقسط فى حق الله تعالى هو العادل فى الأحكام، الذى ينتصف للمظلوم من الظالم، وكاله فى أن يضيف الى إرضاء المظلوم إرضاء الظالم، وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فى الحديث بينما رسول الله جالس إذ ضحك حتى بدت ثناياه. فقال عمر: بأبى أنت وأمى يا رسول الله ما الذى أضحكك؟ قال: رجلان من أمتى جثيا بين يدى رب العزة فقال أحدهما (يا ربى خذ مظلمتى من هذا) فقال الله عز وجل: رد على أخيك مظلمته، فقال (يا ربى لم يبق من حسناتى شئ) فقال عز وجل للطالب: (كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شئ؟) فقال (يا ربى فليحمل عنى أوزارى) ثم فاضت عينا رسول الله بالبكاء. وقال: ( إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس أن يحمل عنهم أوزارهم) قال فيقول الله عز جل _ أى للمتظلم _ ( أرفع بصرك فانظر فى الجنان )، فقال (يا ربى أرى مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة بالؤلؤ ، لأى نبى هذا ؟ أو لأى صديق هذا؟ أو لأى شهيد هذا؟) قال الله تعالى عز وجل (لمن أعطى الثمن). فقال يا ربى ومن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه، فقال: بماذا يا ربى؟ فقال بعفوك عن أخيك، فقال: يا ربى قد عفوت عنه، قال عز وجل: خذ بيد أخيك فأدخله الجنة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله يعدل بين المؤمنين يوم القيامة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15.12.12 23:02 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى السميع هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير . قال الله : { وكان الله سميعاً بصيراً }(سورة النساء الآية 134) وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة ، والباطنة فالسميع الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات، فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرّها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد ، لا تختلط عليه الأصوات، ولا تخفى عليه جميع اللغات، والقريب منها والبعيد والسر والعلانية عنده سواء : { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار }(سورة الرعد الآية 10 ) ، { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير }(سورة المجادلة الآية 1 )؛ قالت عائشة ا :(( تبارك الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة ، وإنه ليخفى علي بعض كلامها، فأنزل الله : { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها }(سورة المجادلة الآية 1 ) )) الآية ، وسمعه الله نوعان : أحدهما : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية ، وإحاطته التامة بها . الثاني : سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم ، ومنه قول القرآن: { إن ربي لسميع الدعاء}(سورة إبراهيم الآية39) وقول المصلي (سمع الله لمن حمده ) أي استجاب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03.03.13 20:11 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى :سبحان: القيوم هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم . قال الله : {الله لا إله هو الحي القيوم} وقال الله : {آلم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وقال عز وجل : {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً} وهما من أسماء الله الحسنى. و(الحي القيوم) جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في عدة مواضع في كتابه، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال، فالقيوم هو كامل القيومية وله معنيان : .1 هو الذي قام بنفسه، وعظمت صفاته، واستغنى عن جميع مخلوقاته. .2 وقامت به الأرض والسماوات وما فيهما من المخلوقات، فهو الذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها، فهو الغني عنها من كل وجه وهي التي افتقرت إليه من كل وجه، فالحي والقيوم من له صفة كل كمال وهو الفعال لما يريد. :سبحان: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12.03.13 14:16 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى البديع هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال . تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع في حق الله الله هو إيجاد الشىء بغير ألة ولا مادة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا لله الله ، والله البديع الذى لا نظير له في معنيان الأول : الذى لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق ، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدا ، والمعنى الثانى : أنه المبدع الذى ابدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك والله في دائرة الإبداع ، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08.11.13 11:56 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى المحيي ـــ المميت قال تعالى: ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيى الموتى وأنه على كل شيء قدير "6" (سورة الحج) هو خالق الحياة ومعطيها لمن يشاء،وهو الذي أحيا قلوب المؤمنين بنوره، وهو الذي أرسل رسوله بالهدى والحق، ونزل الكتاب، لينذر من كان حياً، ويحق القول على الكافرين، وهو الذي أنزل من السماء ماء، وجعل من الماء كل شيء حي. يقول الحق سبحانه: وجعلنا من الماء كل شيءٍ حي "30" (سورة الأنبياء) إنها القدرة المطلقة بدون أسباب، ووقفة هنا تجعلنا نرى كيف اهتدينا بما أفاض الله على بعض خلقه بابتكار أسراره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11.04.14 16:17 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى الولي : يطلق على كل من ولى أمراً أو قام به ، والنصير ، والمحب ، والصديق ، والحليف ، والصهر ، والجار ، والتابع ، والمعتق ، والمطيع يقال : المؤمن ولي الله ، والمطر يسقط بعد المطر ، والولي ضد العدو ، والناصر والمتولي لأمور العالم والخلائق ، ويقال للقيم على اليتيم الولي ، وللأمير الوالي .قال الراغب الأصفهاني : الولاء والتوالي يطلق على القرب من حيث المكان ومن حيث النسب ومن حيث الدين ، ومن حيث الصداقة ، ومن حيث النصرة ، ومن حيث الاعتقاد ، والولاية النصرة والولاية تولي الأمر ، والولي والمولى يستعملان في ذلك كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل أي الموالي وفي معنى المفعول أي الموالى: يقال للمؤمن هو ولي الله ، ويقال الله ولي المؤمنين .وولاية الله عز وجل ليست كغيرها ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) فهو سبحانه الولي الذي تولى أمور العالم والخلائق ، وهو مالك التدبير ، وهو الولي الذي صرف لخلقه ما ينفعهم في دينهم ودنياهم وأخراهم ، وقد سمى نفسه بهذا الاسم فهو من الأسماء الحسنى قال الله عز وجل : ( أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحــــي الموتى وهو على كل شئ قدير ) وقال عز وجل : ( وهو الذي ينزل الغيث من بعدما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد) .فالله عز وجل هو الولي الذي يتولاه عبده بعبادته وطاعته والتقرب إليه بما أمكن من القربات وهو الذي يتولى عباده عموماً بتدبيرهم ونفوذ القدر فيهم ، ويتولى عباده بأنواع التدبير .ويتولى عباده المؤمنين خصوصاً بإخراجهم من الظلمات إلى النور ويتولى تربيتهم بلطفه ويعينهم في جميع أمورهم وينصرهم ، ويؤيدهم بتوفيقه ويسددهم قال الله عز وجل : ( والله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) . وقال عز وجل : ( وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ) .فالله عز وجل هو نصير المؤمنين وظهيرهم ، يتولاهم بعونه وتوفيقه ، ويخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان .. وإنما جعل الظلمات للكفر مثلاً ، لأن الظلمات حاجبة للأبصار عن إدراك الأشياء وإثباتها وكذلك الكفر حاجب لأبصار القلوب عن إدراك حقائق الإيمان ، والعلم بصحته وصحة أسبابه فأخبر عز وجل عباده أنه ولي المؤمنين ومبصرهم حقيقة الإيمان ، وسبله ، وشرائعه ، وحججه ، وهاديهم لأدلته المزيلة عنهم الشكوك بكشفه عنهم دواعي الكفر ، وظلم سواتر أبصار القلوب .والخلاصة : أن الله تعالى أخبر أن الذين آمنوا بالله ورسله ، وصدقوا إيمانهم بالقيام بواجبات الإيمان ، وترك كل ما ينافيه ، أنه وليهم ، يتولاهم بولايته الخاصة ، ويتولى تربيتهم فيخرجهم من ظلمات الجهل والكفر ، والمعاصي ، والغفلة ، والأعراض ، إلى نور العلم ، واليقين ، والإيمان والطاعة ، والإقبال الكامل على ربهم ، وينور قلوبهم بما يقذف فيها من نور الوحي والإيمان ، وييسرهم لليسرى ، ويجنبهم العسرى ، ويجلب لهم المنافع ، ويدفع عنهم المضار فهو يتولى الصالحين : ( إن ولٍىً الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ) الذين صلحت نياتهم ، واقوالهم ، فهم لما تولوا ربهم بالإيمان والتقوى ولم يتولوا غيره ممن لا ينفع ولا يضر تولاهم الله ولطف بهم ،وأعانهم على ما فيه الخير والمصلحة في دينهم ودنياهم ودفع عنهم بإيمانهم كل مكروه .كما قال عز وجل ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) ، وأما الذين كفروا فإنهم لما تولوا غير وليهم ولاهم الله ما تولوا لأنفسهم ، وخذلهم ووكلهم إلى رعاية من تولاهم ممن ليس عنده نفع ولا ضر ، فأضلوهم ، وأشقوهم ، وحرموهم هداية العلم النافع ، والعمل الصالح ، وحرموهم السعادة الأبدية وصارت النار مثواهم خالدين فيها مخلدين : اللهم تولنا فيمن توليت .والله عز وجل يحب أوليائه وينصرهم ويسددهم والولي لله هو العالم بالله المواظب على طاعته المخلص في عبادته المبتعد عن معصية الله ، ومن عادى هذا الولي لله فالله عز وجل يعلمه بالحرب قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى : ( إن الله يقول : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما أفترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطيته ولئن استعاذني لاعيذنه وما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته) . والمعنى أنه إذا كان ولياً لله عز وجل فالله يحفظه ويسدده ، ويوفقه حتى لا يسمع إلا إلى ما يرضى مولاه ، ولا ينظر إلا إلى ما يحبه مولاه ولا تبطش يداه إلا فيما يرضى الله ولا تمشي قدماه إلا إلى الطاعات فهو موفق مسدد مهتد ملهم من المولى وهو الله عز وجل ولهذا فسر هذا الحديث بهذا أهل العلم كابن تيمية وغيره ولأنه جاء في رواية الحديث رواية أخرى (في يسمع ، وبي يبصر ، وبي يبطش وبي يمشي ،هذا يدل على نصرة الله لعبده ، وتأييده وإعانته فيوفقه الله للأعمال التي يباشرها بهذه الأعضاء ، ويصمه عن واقعة ما يكره الله عز وجل .
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26.12.17 16:29 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحميد: بمعنى المحمود فالله سبحانه وتعالى محمود على كل حال وكان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا جاءه ما يُسر به قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»، وإذا جاءه خلاف ذلك قال: «الحمد لله على كل حال»، وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه «الحمد لله على كل حال» أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه) فهذا خلاف ما جاءت به السنة به، قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «الحمد لله على كل حال» أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه) فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره، لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً»، فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء؛ لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان، قال الله تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} [الأنبياء: 35]. ولما رأى سليمان عرش بلقيس بين يديه قال: {هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر} [النمل: 40]. فإذا أصبت بالنعمة لا تأخذها على أنها نعمة فتمرح وتفرح، هي نعمة لا شك لكن اعلم أنك ممتحن بها هل تؤدي شكرها أو لا تؤدي، إن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10]. ويجوز أن يكون معنى قوله: {الحميد} أنه هو الحامد، فإنه سبحانه وتعالى يحمد من يستحق الحمد، يثني على عباده من المرسلين والأنبياء والصالحين، والثناء عليهم حمدٌ لهم، فهو جل وعلا حامد، وهو كذلك محمود، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن الله يرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها، لأنه لولا أن الله يسر لك هذه الأكلة والشربة ما حصلت عليها، قال الله تبارك وتعالى: {أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [الواقعة: 63-64]. الله يسألنا، أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون؟ الجواب: بل أنت يا ربنا {لو نشاء لجعلناه حطاماً} بعد أن يخرج وتتعلق به النفوس يجعله الله حطاماً، ولم يأت التعبير «لو نشاء لم ننبته» لأن كونه ينبت وتتعلق به النفس ثم يكون حطاماً أشد وقعاً على النفس من كونه لا ينبت أصلاً {لو نشاء لجعلناه حطاماً فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون} {الواقعة : 65- 67} ثم ذكر الشرب فقال: {أفرأيتم الماء الذي تشربون. أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} {الواقعة 68- 69} الجواب: بل أنت يا ربنا {لو نشاء جعلناه أجاجاً} أي مالحاً غير عذب لا يستطيع الإنسان أن يشربه {فلولا تشكرون} يعني فهلا تشكرون الله على ذلك، وهنا لم يأت التعبير «لو نشاء لم ننزله من المزن»، لأن كونه ينزل ولكن لا يشرب لا يطاق أشد من كونه لم ينزل أصلاً فتأملوا القرآن الكريم تجدون فيه من الأسرار والحكم الشيء الكثير. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21.07.20 14:56 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى ( الغني ) شرح اسم الله الغني الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله. وبعد: روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، مَن أحصاها دخل الجنة)). ومن أسماء الله الحسنى التي وردَتْ في كتاب الله - تعالى - (الغنيُّ)، قال بعضهم ذُكِر (الغني) في كتاب الله في ثماني عشرة آية؛ قال - تعالى -: ﴿ قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ﴾[يونس: 68]،وقال - تعالى-: ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾[إبراهيم: 8]. والغنيُّ في كلام العرب الذي ليس بِمُحتاجٍ إلى غيره؛ قال الخطابي: هو الذي استَغنَى عن الخلق وعن نُصرَتِهم وتأييدهم لملكه، فليستْ به حاجةٌ إليهم، وهم إليه فُقَراءُ مُحتاجُون، كما وَصَف نفسه فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]. ومن آثار الإيمان بهذا الاسم العظيم: أولاً: أن الله - تعالى شأنُه - هو الغني بذاته، الذي له الغِنَى التامُّ من جميع الوجوه؛ لكماله وكمال صِفاته؛ فبِيَده خزائن السموات والأرض، وخزائن الدنيا والآخِرة، فالربُّ غنيٌّ لذاته، والعبد فقيرٌ لذاته، مُحتَاج إلى ربه، لا غِنى له عنه طرْفة عين. قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -: وَالْفَقْرُ لِي وَصْفُ ذَاتٍ لاَزِمٌ أَبَدًا كَمَا الْغِنَى أَبَدًا وَصْفٌ لَهُ ذَاتِي روى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث بُسْرِ بن جحاش: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بَصَقَ يومًا في كفِّه، فوَضَعَ عليها إصبعه، ثم قال: ((قال الله: ابن آدم، أنَّى تُعجِزني، وقد خلقتُك من مثْل هذه؟ حتى إذا سوَّيْتُك وعدَّلْتُك، مَشَيْتَ بين بُردَيْن وللأرض منك وَئِيد، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغَتِ التراقي، قلتَ: أتصدَّق، وأنَّى أَوَان الصدقة)). فأكمَلُ الخلْق أكملُهم عبوديَّةً، وأعظمهم شُهُودًا لفقره وضرورته وحاجته إلى ربه، وعدم استغنائه عنه طرْفة عين، ولهذا كان من دعائه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أصلِح شأني كلَّه، ولا تَكِلْنِي إلى نفسي طرْفة عين)). وكان يدْعو - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا مُقلِّب القلوب، ثبِّتْ قلبي على دينك)). يعلم - عليه الصلاة والسلام - أن قلبه بيد الرحمن لا يملك منه شيئًا، وأن الله يُصَرِّفه كيف يشاء. ثانيًا: أن الله - تعالى - الغنيُّ له ملك السموات والأرض، وما فيهما، وما بينهما؛ قال - تعالى -: ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الحج: 64]. روى مسلم في "صحيحه" من حديث أبي ذر - رضِي الله عنْه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((قال الله - تعالى -: يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضُرِّي فتضرُّوني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في مُلكي شيئًا، يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا)). فجميع الخلق مُفتَقِرون إلى الله الغنيِّ الواسع، في طلب مصالحهم، ودفْع مضارِّهم، في أمور دينهم ودنياهم، والعِبَاد لا يملِكون لأنفسهم شيئًا من ذلك كلِّه؛ قال - تعالى -: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [فاطر: 2]. فالله - عزَّ وجلَّ - هو الغني الذي يُطعِم ويسقِي، ويُحيِي ويُمِيت، ويُغنِي ويُفقِر؛ قال - تعالى - عن إبراهيم: ﴿ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ * الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ﴾ [الشعراء: 75 - 78]. وبالجملة، فإنَّ جميع المخلوقات مُفتَقِرة إليه - تعالى - في وجودها، فلا وُجُود لها إلا به، فهي مُفتَقِرة إليه في قيامِها، فلا قوام لها إلا به، ولا حركة ولا سكون إلا بإذنه، فهو الحيُّ القيُّوم القائم بنفسه، فلا يحتاج إلى شيء، القيُّم لغيره، فلا قوام لشيء إلا به، فالخالق له مُطلَق الغِنَى وكمالُه، وللمخلوق مُطلَق الفقر إلى الله وكماله، قال الشاعر: وَهْوَ الْغَنِيْ بِذَاتِهِ سُبْحَانَهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ تَعَالَى شَأْنُهُ وَكُلُّ شَيْءٍ رِزْقُهُ عَلَيْهِ وَكُلُّنَا مُفْتَقِرٌ إِلَيْهِ ثالثًا: أن الله - تعالى - غنيٌّ عن عباده، لا يُرِيد منهم طعامًا ولا شرابًا، لم يخلقْهم ليستَكثِر بهم من قِلَّة، أو يستقوي بهم من ضعف، أو ليستأنس بهم من وَحْشَة؛ بل هم المُحتاجُون إليه في طعامهم وشرابهم وسائر شؤونهم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ﴾ [الذاريات: 56، 57] رابعًا: أن يَتعفَّف المؤمن عن أموال الناس وحاجاتهم، وأن يَسأَل الغني الكريم من فضله؛ قال - تعالى -: ﴿وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ ﴾[النساء: 32]. روى الترمذي في "سننه" من حديث علي - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول: ((اللهم اكْفِنِي بحلالك عن حرامك، وأغنِنِي بفضلك عمَّن سِواك)). روى البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن يستَعفِفْ يعفَّه الله، ومَن يَستَغنِ يُغنِه الله)). وروى مسلمٌ في "صحيحه" من حديث ابن مسعود - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول: ((اللهم إني أسألك الهُدَى والتُّقَى، والعَفاف والغِنَى)). فمَن اجتَهَد واستعان بالله وألحَّ عليه في السؤال، لم يخيِّبه الله، فإنه أمَرَ بالدعاء ووعَدَ عليه الإجابة في جميع الأدعية. خامسًا: أن الله - تعالى - لكمال غِناه واستِغنائه عن خلقه، قادِرٌ على أن يُذهِبَ الناسَ ويأتيَ بخلقٍ جديد، وهذا ليس بعزيزٍ على الله؛ قال - تعالى -: ﴿ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ ﴾ [الأنعام: 133]. وقال - تعالى -: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلاَءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38]. سادسًا: أن الله - جلَّ وعلا - قَرَنَ غِناه بالحمد؛ كما قال - تعالى -: ﴿ واللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]؛ لأنه ليس كلُّ غنيٍّ نافعًا بغناه، إلا إذا كان الغني جَوَادًا مُنعِمًا، وإذا جادَ وأنعم حَمِدَهُ المُنعَمُ عليهم، واستحقَّ عليهم الحمد، وليدلَّ به على أنه الغني النافع بغِناه خلقَه، الجَوَاد المُنعِم عليهم، المستحق بإنعامه عليهم أن يحمدوه. والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين. اتمنى ان نكتب الإسمفقط
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01.04.21 22:48 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: اسماء الله الحسنى
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الإشارات المرجعية |
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك |
الــرد الســـريـع | |
الكلمات الدليلية (Tags) |
اسماء الله الحسنى,اسماء الله الحسنى,اسماء الله الحسنى, |
|
|
|||||
اعلان نصى |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | شبكة تغريدة | مدونة ثقافية متنوعة |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى |
تدفق ال | |
صفحة Facebook |