أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
التكوين المستمر في علم المكتبات مفهوم التكوين المستمر أخصائي المكتبات والحاجة إلى التكوين المستمر أنواع التكوين المستمر دور الجمعيات المكتبية في التكوين المستمر أصبحت مهنة المكتبات تلعب دورا هاما، في خدمة التطور العلمي والصناعي في مختلف بلدان العالم .كما أن أخصائي المكتبات أصبحت له مكانة مرموقة في ما يعرف بمجتمع المعلومات. إذ أن العنصر البشري هوحجر الزاوية في عمليات البناء والتشييد في شتى الميادين، ومن البديهي أن يكون عنصرا مؤثرا في التحولات والتغيرات الحاصلة ،وهذا ما ينطبق على أخصائيي المكتبات خاصة في ظل التكنولوجيات الحديثة في مجال المكتبات والمعلومات، وما أفرزته من متغيرات منحت إلى هؤلاء المهنيين أدوارا جديدة، ودفعتهم إلى استخدام هذه الآليات الحديثة في أعمالهم. "ولمواجهة هذه التغيرات ينبغي على المهني أن يغير عقليته، ومفاهيمه، وأساليبه، وأدواته في فهم الواقع وفي إدارة الأمور."1 وكذلك بالنسبة للتكوين المستمر، الذي يمكن العاملين في مختلف المؤسسات التوثيقية، من تجديد معلوماتهم وتطوير كفاءاتهم، وتدارك ما فاتهم أثناء مرحلة التكوين الجامعي، في ظل التطور المتواصل لتكنولوجيا المعلومات." فإذا كان التكوين الأصلي )الجامعي(، لكل فرد بمثابة المصفاة التي يحتاجها لانتقاء المعلومات المستقاة من مجتمع المعلومات، فان الاستمرار في التكوين يمكن اعتباره بمثابة البوصلة التي توجهه وسط هذه الغابة الكثيفة، والتي تقيه من الظلال".2 1 – حرب، علي ."العمل بسرعة الفكر" .في مجلة العربي .العدد 495 .فيفري 2000 .ص 189 2 – مكاوي، حسان عماد .تكنولوجيا الاتصال الحديثة في عصر المعلومات .القاهرة :الدار المصرية اللبنانية، 1997 . ص .27 وفي خضم هذه المعطيات ازدادت أهمية التكوين المستمر، بالنسبة للعاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات، خاصة وأنه تبين ميدانيا أن الخريج تفوته الكثير من المعلومات، وتقنيات العمل المتصلة بمهنته بعد التحاقه بمنصب عمله، في ظل تسارع وتيرة التطورات التكنولوجية التي شهدها حقل المكتبات والمعلومات، ومن هنا أصبح التكوين المستمر امتداد منطقيا للتكوين القاعدي أوالمنظم، الذي يتلقاه أخصائي المكتبات في مختلف مراحل حياته الدراسية . 1 -مفهوم التكوين المستمر: التكوين المستمر هوذلك التكوين الذي يستفيد منه العمال، الذين يمارسون في قطاعات أومجالات، تستدعي تحديث معارفهم وتحسين مؤهلاتهم، وفقا للتطورات الحاصلة في الميدان الذي ينشطون فيه. فيصبح بذلك التكوين المستمر بمختلف أنواعه ومستوياته، وسيلة للتنمية المهنية، تساعد على تحسين مستوى الأداء وبالتالي تحقيق مردودية أفضل. كما يعرف بأنه "تكوين إضافي يستفيد منه العامل ليتمكن من التأقلم مع التطور العلمي."1 ويعرف كذلك بأنه "دروس أومقررات بيداغوجية )نظرية أوتطبيقية ( تتناول تطور العلوم والتقنيات، تهدف إلى تحقيق فعالية لدى العاملين المحترفين."2 1 - Petit Larousse illustré. Paris : Ed. Larousse, 1991. p 825 2 - AXIS : L'univers documentaire. Dictionnaire encyclopédique. Paris : Hachette, 1995. p 2612 كما يعرف بأنه "ذلك النوع من التعليم القصير المدى نسبيا، الذي يهدف إلى أقلمة الأطر الوظيفية، مع وضعية مستجدة أوتقنية حديثة."1 وبذلك يمكن القول أن التكوين المستمر هوتكوين خاص، يتلقاه العاملون في مختلف المؤسسات، قصد تحديث وتجديد معارفهم ومؤهلاتهم المهنية. 2 - أخصائي المكتبات والحاجة إلى التكوين المستمر: لقد تطور العمل المكتبي واتسعت دائرته، وهوما أدى إلى ظهور تسمية أخصائي المعلومات، "وهي تسمية مهنية شاملة، تندرج تحتها عدة فئات مهنية أخرى كالمكتبي، المكتبي المتخصص، ضابط المعلومات، باحث الإنتاج الفكري، محلل الإنتاج الفكري، والمكشف والمستخلص."2 إن الشخص الذي تناط به مسؤولية العمل في المكتبة، هوفي اغلب الأحيان من أولئك الذين تلقوا تكوينا في تخصص علم المكتبات والمعلومات، وتحصل بموجبه على شهادة علمية، تأهله لشغل منصب ضمن مختلف الأسلاك الممارسة في المؤسسات التوثيقية. ولكن تطور المكتبات، وتحديد مهامها ووظائفها في العصر الحديث ،استلزم أن يكون الشخص المعني بهذه المهنة، مؤهلا تأهيلا خاصا، لتأدية عمل تخصصي لا يقدر عليه شخص لم يتأهل له. 1 – توق، محي الدين والخطيب، أحمد .برامج الجامعات العربية في إطار التعليم المستمر .عمان :منتدى الفكر العربي، 1987 .ص 92 2 – قاسم، حشمت .مدخل لدراسة المكتبات وعلم المعلومات. القاهرة :دار غريب للطباعة والنشر، 1996 .ص 122 ومن هنا ازدادت أهمية التكوين المستمر، بالنسبة لأخصائيي المكتبات، حيث أن متابعتهم ومواكبتهم للتطورات الحاصلة في مجال تخصصهم، تستدعي بضرورة توفر العناصر الأساسية لعملية التكوين المستمر، سواء تعلق الأمر بالعنصر البشري المؤهل الذي تناط به مسؤولية الإشراف والتوجيه والتأطير، أوالوسائل المادية التي ترصد لتسديد نفقات التكوين المستمر المتداولة حاليا عبر العالم. إن الحاجة إلى التكوين المستمر بالنسبة للمكتبيين، ضرورة أملتها التطورات المتسارعة التي تشهدها المهنة المكتبية حاليا، وعنصرا تكميليا لمرحلة ما بعد الدراسة والتكوين الجامعي، شأنها في ذلك شأن المهن الأخرى. 3 - أنواع التكوين المستمر : 3 -1 - التكوين المستمر الذاتي: يعد أخصائي المكتبات مسؤولا، وله دور كبير في تعليم نفسه ذاتيا وتحسين مستواه، ولإرادته الشخصية دور كبير في تنمية كفاءته ومهارته المهنية، وانطلاقا من قاعدة أن التعليم عملية حياتية متواصلة، فان أخصائي المكتبات معني بتطوير معارفه، وتحسين أدائه الوظيفي."1 والقراءة من أهم وسائل التطوير المهني الذاتي، لأنها أهم وسيلة تمكن من الاطلاع على كل جديد، بل هي القاعدة الأولى لكل عملية تعلم، فقبل أن نفهم 1 – الهلالي، محمد مجاهد وعبد الهادي، محمد فتحي .بحوث ودراسات في المعلومات والمكتبات .القاهرة :المكتبة الأكاديمية، 1999 .ص 126 - أونطبق ما ندرسه ميدانيا يجب أن نقراه، لذلك يجب على أخصائي المكتبات أن لا ينقطع عن القراءة، ويلتزم بها. العنصر الآخر الهام في التنمية المهنية، يتمثل في الوقت الذي يجب على أخصائي المكتبات حسن استغلاله في التعلم المستمر، الذي يستدعي التفرغ للمطالعة أوللتدرب على وسائل عمل جديدة، أوالتنقل إلى مؤسسات توثيقية أخرى، للاطلاع أوالتربص، أوتعلم استعمال أجهزة متوفرة بها. كثيرا ما يكون أخصائي المكتبات مرتبط ارتباطا كليا بمكان عمله، ونجد أن العمل الذي يؤديه بالمكتبة، يستدعي تواجده الدائم، خاصة إذا كان يتعامل مباشرة مع المستعملين ،فإذا اعتمد على الأسلوب الذاتي في التكوين المستمر، عليه أن يقسم وينظم وقته بطريقة دقيقة، حتى يتسنى له تخصيص فترة للمطالعة والقراءة، أوالعمل على الحاسوب، أوزيارة مكتبات أخرى، وما يشجع على اعتماد الصيغة الذاتية في التكوين المستمر لأخصائيي المكتبات، هوتطور الأوعية والوسائل وخدمات الإنترنيت، لذلك فان هذا النوع من التنمية المهنية يعتمد بقسط كبير، على الإرادة الفردية وحب الاطلاع لدى أخصائي المكتبات، وهي عناصر كافية وكفيلة بأن تساعده على تحقيق التطور المهني المطلوب طيلة حياته المهنية. - 108 - 3 -2 - التكوين المستمر في المؤسسات التعلي 3 -2 - التكوين المستمر في المؤسسات التعليمية المتخصصة : مبدئيا فان معاهد وكليات تدريس علم المكتبات والمعلومات، تقوم في المقام الأول بتكوين الوافدين إليها، من الطلبة والدارسين في تخصص علم المكتبات. بالاعتماد على المقررات والبرامج الرسمية، لتمنح لهم عند التخرج شهادات ودرجات علمية، تمكنهم من الالتحاق بأسلاك المهنة المكتبية، في مختلف المؤسسات التوثيقية، كالمكتبات ومراكز التوثيق والأرشيف. ولقد تطورت المؤسسات التعليمية في علم المكتبات والمعلومات، ولم يعد يقتصر نشاطها على تكوين الطلبة من مختلف المستويات فقط، بل أصبحت تساهم في إجراء دورات تكوينية، تدخل ضمن التكوين المستمر للعاملين في ميدان المكتبات والمعلومات. "وقد بدأ الاهتمام بقضايا تأهيل العاملين في مجال المعلومات، في نهاية الأربعينيات، نظرا لتطور أساليب العمل، التي أصبحت تتطلب موارد بشرية ذات خبرات ومؤهلات."1 "حيث قام عدد من مدارس المكتبات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية في الستينيات، بنشاط ملموس في مجال التكوين المستمر أوالتعليم المهني المتواصل، ثم 1 – قاسم، حشمت .خدمات المعلومات :مقوماتها وأشكالها. القاهرة :دار غريب للطباعة والنشر، 1984.ص 125 تحول هذا النشاط منذ السبعينيات إلى مسؤولية تامة تجاه المتخرجين .وقد تعهدت مدارس المكتبات بمساعدتهم، طول حياتهم الوظيفية لمواجهة الاحتياجات المهنية المتغيرة ."1 وقد تطور هذا الدور الجديد، المتمثل في مساهمة أقسام ومدارس المكتبات في التنمية المهنية للعاملين في المكتبات، وتجلى ذلك في ارتفاع عدد هذه المؤسسات، بل أصبحت تضع برامج خاصة للتعليم المستمر، تتماشى مع مستويات وأسلاك المهنيين المختلفة، " كما أن مدارس وكليات تأهيل المكتبيين، تحتاج إلى تغيير جذري في مناهجها، حيث أن هذه المدارس بدلا من أن تتوقع التطورات الجديدة فإنها وبصورة أساسيةتكيفت مع التغيرات التي بدأت."2 و بعد ما أدى الاهتمام بالتكوين المستمر إلى وضع برامج خاصة، أصبحت الحاجة إلى مدرسين ومؤطرين في هذا المجال تفرض نفسها، "حيث ظهرت وظيفة جديدة في سلك التدريس بعلم المكتبات بالولايات المتحدة الأمريكية ، تعرف بمنسق برامج التعليم المستمر."3 حيث يقوم هذا المنسق بتدريس البرامج والمقررات المخصصة للتكوين المستمر، للوافدين من مختلف المكتبات ومراكز المعلومات. 1 – الهلالي، محمد مجاهد وعبد الهادي، محمد فتحي .المرجع السابق .ص 130 2 – الهوش، أبوبكر محمود .تقنية المعلومات ومكتبة المستقبل .الإسكندرية :مكتبة الإشعاع الفنية، 1996 .ص 222 3 – عبد الهادي، محمد فتحي .المكتبات والمعلومات العربية بين الواقع والمستقبل .القاهرة :مكتبة الدار العربية للكتاب، 1996 .ص 19 - وبالإضافة إلى تطور نشاطات أقسام المكتبات وتنوع وظائفها، فان المشاركة في التكوين المستمر، تجلب مداخيل مالية هامة لهذه المؤسسات، لأن المكتبات والمؤسسات التوثيقية التي ترسل موظفيها لإجراء دورات تدريبية، وتربصات تقنية لتحسين مستواهم وتنمية مهاراتهم المهنية، تدفع تكاليف مقابل ذلك، وهوما يسمح للمؤسسات المكونة بتحديث تجهيزاتها ومخابرها، وفقا لمتطلبات التطور التكنولوجي ووسائل العمل، كما يساعدها على توظيف مدرسين ومؤطرين في مجال التكوين المستمر، ولقد انتشر هذا النوع من المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وخاصة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وبهذه الطريقة فان أقسام المكتبات والمعلومات أصبحت تقوم بوظيفتين، بحيث أنها تشرف على تكوين الدارسين في التخصص، وتساهم في التكوين المستمر للعاملين بالمكتبات، وهوما يعود بالنفع الكبير على تطوير وتحديث المهنة المكتبية. 3 -3 - التكوين المستمر في إطار التعاون بين المكتبات: يرتكز التعاون بين المكتبات في مجال التكوين المستمر، على تبادل المعلومات العلمية والتقنية وتنمية الأرصدة، ولقد سهل ذلك تطور وسائل البحث وتكنولوجيا المعلومات، حيث أصبحت قواعد وشبكات المعلومات التي تربط بين مختلف المكتبات، الإطار الأمثل لتطوير التبادل والتعاون فيما بينها، مهما كانت المسافات التي تفصل بينها جغرافيا، "ومن مظاهر التعاون والتبادل في مجال المكتبات إجراء- دورات تدريبية لعمال المكتبات، ويكون ذلك باستقبال عدد منهم في مكتبة أخرى ، أين يستفيدون من تحصيل معلومات جديدة عن طرق العمل، ويتدربون على استعمال الأجهزة الجديدة الخاصة بالمعلومات، وكيفية تنظيم الأرصدة ومعالجتها وتخزينها وطرق استرجاعها، وقد يكون مثل هذا النوع من التنمية المهنية محلى، أي أنه يتم بين مكتبات تقع في مدينة أوجهة واحدة، وقد يتعداه إلى التبادل بين مكتبات تقع في دول مختلفة، مما يسهل التنسيق والتبادل في مجال التكوين المستمر عن بعد لأخصائيي المكتبات."1 4 - دور الجمعيات المكتبية في التكوين المستمر: تعد الجمعيات المكتبية أحد الأطراف الفعالة، في التكوين المستمر لعمال المكتبات والمعلومات، "ولقد بدأ تجسيد هذا الدور في منتصف الستينيات، في الولايات المتحدة الأمريكية، كما صدر عام 1979 بيانا عن الجمعية الأمريكية للمكتبات، تتبنى فيه مسؤولية الارتقاء بالتعليم المستمر لأخصائيي المكتبات. ولقد تطورت مشاركة الجمعية الأمريكية للمكتبات بشكل كبير فيما بعد، حيث أنها أنشأت قسم خاص بمكتبات الجامعات والكليات، من أجل التنسيق مع هذه المؤسسات التعليمية الجامعية أوعن طريق المراسلة أواستعمال التلفزيون والفيديو."2 1 – كريم، مراد ."التكوين المستمر للمكتبيين الممارسين في مؤسسات التعليم العالي :دراسة ميدانية بمدينة قسنطينة" .في مجلة المكتبات والمعلومات .قسنطينة .مج 3 .العدد 1 .نوفمبر 2006 .ص .ص .113-114 2 – الهلالي، محمد مجاهد وعبد الهادي، محمد فتحي .المرجع السابق .ص .ص .127-128 - "وفي سنة 1985 انعقد المؤتمر العالمي الأول، للتعليم المستمر في المكتبات والمعلومات، برعاية الجمعية الأمريكية للمكتبات)ALA(، والاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات)IFLA(. ."1 وأصبح بذلك موضوع التنمية المهنية من أهم إسهامات الجمعيات المكتبية في مختلف البلدان، "حيث أصبحت الجمعيات تساهم في إجراء وتنظيم دورات تدريبية، وتقدم دراسات في تنمية الكفاءة المهنية لدى العاملين بالمكتبات، وتقدم المنح لتمكين البعض من مزاولة الدراسة في الخارج، وتقديم مساعدات مالية لتشجيع البحث في منهجيات التكوين المستمر ووسائله، خاصة بالنسبة للبلدان التي لا تتوفر على إمكانات، لأنه لا يمكن بالطبع وضع برامج التأهيل والتدريب، الموجهة لكل تخصص من تخصصات المعلومات على حدى، وعادة ما تدعوالحاجة اليه من برامج في دولة معينة، ومستويات هذه البرامج إنما يتوقف على الظروف الاجتماعية لكل دولة، وحاجتها إلى القوى العاملة"2. وفي الوقت الحاضر أصبحت الجمعيات المكتبية، تنشط بدرجة كبيرة بالمساهمة في التنمية المهنية، كما أصبحت تساهم في النشر العلمي، وتصدر العديد من الدوريات والنشريات للأعمال والنشاطات التي تنظمها الجمعيات، وتشرف عليها في كل أنحاء العالم. 1 – محيريق، مبروكة عمر .دراسات في المعلومات والبحث العلمي والتأهيل والتكوين. القاهرة :عصمى للنشر والتوزيع، 1996 .ص 102 2 – الهلالي، محمد مجاهد وعبد الهادي، محمد فتحي .المرجع السابق .ص 1