تعلم الطب البيطري ورعاية الحيوان: ويذكر
سارتون أن من أهمية علم البيطرة عند المسلمين ولشدة احترامهم لهذه المهنة
تجد الكثير من العائلات تأخذ كنية البيطري، ومن ذلك عالم النبات المشهور
(ابن البيطار) الذي يدلنا نسبه أن أباه كان متخصصا في علاج الحيوانات، وأن
هذا العلم قد أصبح فرعا متخصصا من فروع العلاج في ذلك الوقت المبكر في
التاريخ الإسلامي. ولكي نعطي القارئ فكرة عن المدى الذي وصل إليه
المسلمون من التطور العلمي في ميدان الطب البيطري.. حسبنا أن نسرد بعض
الأبواب من كتاب (الفروسية) الذي ألفه أحمد بن الحسن بن الأحنف (البيطار)
في سنة 1200م، وهو عبارة عن موسوعة علمية في أمراض الخيل ورعايتها (موجودة
في المكتبة التيمورية بالقاهرة رقم 108). فالباب الأول: يتناول
دراسة أسنان اللبن والأسنان الثابتة.. والباب الثاني: عن المظهر الخارجي
والصفات العامة المميزة للفرس والحمار والبغل، والباب الثالث: وظائف
الأعضاء الخارجية، والباب الرابع: عن الفروسية وطريقة الركوب، والباب
الخامس: عن سباق الخيل، والباب السادس: عن العيوب الوراثية في الخيل،
والباب السابع: عن الصفات السيئة والعيوب الجسمية، والباب الثامن: تقسيم
البطن، والباب التاسع: عن أمراض الرأس والعيوب الخلقية، بها أمراض: الرقبة
والحلق (11) أمراض الكتف والصدر (12) أمراض الظهر (13) الأمراض الد اخلية
والباطنية (14) الذيل وعيوبه (15) الفخذ والساق (16) أمراض الأعصاب (17)
الكسور والخلع وجبرها (18) حميات الخيل (19) الأمراض الجلدية مثل الجرب
والحكة والدمامل والجدري والجذام والحروق (ص 287) (20) الجنون والهيجان
(21) العلاقات الجنسية والتناسلية (22) الإجهاد من الحر والبرد (23) الضعف
العام والهزال (24) التسمم من النباتات السامة (25) مرض الكلب (26) قرص
العقرب والثعبان وعلاجها. هذه الموضوعات العريضة والدقيقة التي
يطرقها المؤلف في القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي تدلنا على مدى
اهتمام المسلمين بالبيطرة وعلاج الحيوان.. وعلى إنجازاتهم وتفوقهم في هذا
الميدان. (موقع: "إسلام ست" بتصرف).
رواد المسلمين في علم الحيوان وأهم إنجازاتهم كان
من أشهر الذين ألّفوا عن الحيوان وغلب على تناولهم الطابع اللغوي: النضر
بن شميل (ت 204هـ، 820م)، ومن آثاره كتاب (الصفات في اللغة)، الذي يتكون
من خمسة أجزاء، خصص الجزء الثالث منه للإبل،كما تناول الغنم والطير وخلق
الفرس من بين ما تناول في الجزأين الرابع والخامس. وكذلك أبو زياد
بن عبدالله الكلابي (ت نحو سنة 200هـ، 815م) وله كتاب (الإبل)، وهشام
الكلبي (ت 204هـ، 819م) ومن تصانيفه (أنساب الخيل)، وأبو عبيدة التَّيمي
(ت 207هـ، 823م) ومن مؤلفاته في الحيوان: كتاب الفرس؛ كتاب الإبل؛ كتاب
الحيات؛ كتاب أسماء الخيل؛ كتاب البازي. والأصمعي (ت 214هـ، 829م)
ومن مصنفاته: خلق الفرس؛ الخيل؛ الإبل؛ الشاء؛ كتاب الوحوش، وابن السكيت
(ت 243هـ، 857م)، ومن تصانيفه: كتاب الوحوش؛ كتاب الحشرات؛ كتاب الإبل،
والدينوري (ت 282هـ، 895م) وله كتاب الخيل. وهذا عرض ببعض من التفصيل لأبرز وأشهر علماء المسلمين الذين تناولوا الحيوان في أبحاثهم على النحو التالي:
الجاحظ: ألّف
أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت 255هـ، 869م) موسوعته الضافية بعنوان
"الحيوان"، وهي مصنف يحتوي على معظم المعارف والمسائل الفلسفية والدينية
والسياسية والجغرافية والطب والقرآن والحديث والفكاهة، أما بحثه في
الحيوان، فقد درس فيه سلوكه وأعضاءه وتطوراته وطعامه وشرابه وسلاحه وطباعه
وأمراضه وعمره وموطنه وأثر البيئة فيه وعلاقته بغيره من الحيوان. قسَّم
الجاحظ كتاب الحيوان إلى سبعة فصول، يتناول الجزءان الأول والثاني
المناظرة بين الديك والكلب، مدعمًا رأي كل منهما بالآيات القرآنية أو
الأحاديث النّبَوية أو الحكايات والحكم، ويتناول في الفصلين الثالث
والرابع الحمام وأنواعه وطبائعه، والذباب والغربان والجعلان والخنافس
والخفاش والنمل والقرود والخنازير والثيران، وفي الخامس والسادس يواصل
البحث عن الثيران، ثم ينتقل إلى أجناس البهائم والطير الأليف، ويعقد
مقارنة بين الإنسان والحيوان، ثم يتكلم عن الضب والهدهد والتمساح والأرنب،
وفي الفصل السابع يتحدث عن الزرافة والفيل وذوات الأظلاف. تناول
الجاحظ في ثنايا كتاب الحيوان سلوك الحيوان والطير والحشرات، وفي سياق
ذكره لطبائع الحيوانات يذكر ملاحظاته عن حاسة الشم الشديدة لدى بعض
الحيوانات، والتعرق وتأثير المحيط على الحيوان، ويعطي أحيانًا بعض
الملاحظات الفسيولوجية للمظاهر الخارجية للحيوانات كذوات الشعر وذوات
الوبر وذوات الصوف وذوات الريش، وفي الكتاب معلومات غنية تتصل بتزاوج
الحيوانات وتناسلها وعلاقاتها بأولادها. كما اشتمل على ملاحظات
علمية صحيحة كقوله: إن الخفافيش تلد ولا تبيض، وترضع، أما التمساح
والسلحفاة والضفدع فإنها تبيض وتحضن بيضها، ومن ملاحظاته أن جميع الحشرات
وجميع العقارب والذبابات والأجناس التي تعض وتلسع تكمن في الشتاء دون أكل
أو شرب ما عدا النمل والنحل، فإنها تدخر ما يكفيها أثناء فترة سباتها. ولم
يكن الجاحظ يدلي برأيه في مسألة إلا بعد التمحيص الشديد، وقد قاده ذلك إلى
إجراء العديد من التجارب ليثبت صحة ما ذهب إليه، من هذه التجارب تأثير
الخمر في الحيوانات، والتولد الذاتي، ومما ذكر أنه إذا وُضِع "عقرب مع
فأرة في إناء زجاجي، فليس عند الفأرة حيلة أبلغ من قرض إبرة العقرب؛ فإما
أن تموت من ساعتها، وإما أن تتعجل السلامة منها، ثم تقتلها كيف شاءت
وتأكلها كيف أحبت"، والتجربة توضح طبائع الحيوانات، وصراعها، وأيها أقتل
للآخر. ومن استقراء تجارب الجاحظ نجد أنه أشار إلى أثر العادة في
الحيوان وبخاصة الكلب فيقول: إن له صديقًا "حبس كلبًا له في بيت وأغلق
دونه الباب، في الوقت الذي كان طباخه يرجع فيه من السوق ومعه اللحم، ثم
أَحَدَّ سكينًا بسكين فنبح الكلب، وقلق، ورام فتح الباب لتوهمه أن الطباخ
قد رجع بالوظيفة (حصته من الطعام) وهو يحد السكين ليقطع اللحم، فلما كان
العشي صنعنا به مثل ذلك لنتعرف حاله في معرفة الوقت فلم يتحرك"، وهذه
التجربة تذكرنا بتجربة بافلوف التي أطلق عليها في علم النفس نظرية التعلم
الشرطي، وفي ضوء هذه التجارب والملاحظات عَدَّه البعض أول علماء الحيوان
التجريبيين. (موقع: "الموسوعة العربية العالمية" بتصرف). ونود أن
ننوه هنا بأن كتاب الحيوان للجاحظ أديب العربية جدير بأن يطالعه كل مثقف
عربي يهتم بماضي العرب وحاضرهم ومستقبلهم، ويريد أن يصل فرعه بجذور ثقافته
الأصلية. فالكتاب من أهم ما بقي من كتب الجاحظ، وأنه من أول الثمار
التي أنتجتها دراسة العرب المسلمين للطبيعة، كما أنه وثيق الصلة بعلم
الكلام؛ لأن مؤلفه سعى إلى إظهار وحدة الطبيعة، وإثبات أن الأجزاء المكونة
لها، متساوية القيمة في نظر المتأمل، وأن الجاحظ لم يقتصر على دراسة
الحيوانات الكبيرة فحسب، بل أظهر شيئا من الميل الى دراسة الحشرات
والمخلوقات المتناهية في الصغر. وقد ذكرت دائرة المعارف: إن في
الكتاب نظريات علمية كالتطور والتأقلم، وعلم النفس الحيواني، ولكنها كانت
في دور التكون حينئذ، واكتملت في أيامنا هذه، وقد شبه بعض الدارسين الجاحظ
بـ ديكارت، فكل منهما يلجأ إلى الشك في سبيل الوصول إلى الحقيقة، ولكن
الفرق بينهما أن ديكارت يشك في كل شيء، على حين أن الجاحظ يجعل لليقين
مواضع موجبة له، وللشك مواضع موجبة له، فلا يجعل كل شيء موضعا للشك. يذكر
الباحثون أن الجاحظ ألف كتاب الحيوان وهو ابن سبعين سنة، أي بعد أن اختمر
عقله واستوى فكره واتسعت تجربته، وقد أَلَّفه وهو مصاب بداء الفالج في
الجانب الأيسر من جسده. (موقع: "شهود" بتصرف).
ابن مسكويه: تناول
أحمد بن يعقوب بن مسكويه الخازن (ت 421هـ،1030م) علم الأحياء عمومًا في
كتابه الفوز الأصغر، وقسّم فيه الكائنات الحية إلى مراتب من حيث قبول حركة
النفس، أي حركة القوة، وتناول فيه أهم خصائص النبات من حيث إنها مثبَّتة
في التربة بالجذور على عكس الحيوانات؛ إذ إن الحيوانات قادرة على الانتقال
من مكان إلى آخر؛ لأنها مزودة بأعضاء تساعد على الحركة. وقسّم
الحيوانات إلى أقسام وضع كل قسم منها في وضعه الملائم من الشجرة
الحيوانية، وذكر تأثير البيئة على جميع الأحياء من حيث التطور الإدراكي
والعقلي، وتحدث عن الحيوانات الدنيئة، والحيوانات ناقصة الحواس، وتلك التي
استكملت حواسها الخمس. فالحيوانات الدنيئة عنده تلك التي لم تستوف
الصفات الحيوانية الكاملة، والتي تشابه النباتات في صفاتها، كالسوطيات
التي تشبه الحيوانات في أنها قادرة على الانتقال والحركة، وتشارك النبات
في قدرتها على التركيب الضوئي، وكالأصداف والحلزون، "وليس لهما من صفات
الحيوانية إلا حس واحد، وهو الحس العام الذي يقال له: حس اللمس". أما
الحيوانات ناقصة الحواس الخمس فيمثل لها بالخُلد، وهو حيوان قارض، فقد
البصر بتأثير البيئة، تُولد صغاره بعيونها، غير أن عيونها سرعان ما تضمر
ويغطيها الشعر في جحورها المظلمة تحت الأرض، ومن أمثلة الحيوانات ناقصة
الحواس النمل، ومنه أنواع لا عيون لها، إلا أن باقي حواسها مُستكْمَل قوي
كحاسة الشم، ومن النواقص أيضًا الحيوانات التي ليس لها جفون كالحيات وكثير
من ذوات الفقار كالأسماك الكبيرة التي ليس لعيونها جفون. أما
الحيوانات المستكملة الحواس الخمس فهي عنده على مراتب متفاوتة، منها
البليدة الجافية الحواس، ومنها الذكية اللطيفة الحواس التي تستجيب
للتأديب، وتقبل الأمر والنهي كالفرس من البهائم والبازي من الطير، أما
القردة وما شاكلها فقد وضعها في قمة مرتبة الثدييات لكنها أحط من مرتبة
الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالمواهب من قبول التأديب والتمييز والاهتداء
إلى المعارف. الدّميريّ: ألّف كمال الدين أبو البقاء محمد
بن موسى الدميري (ت 808هـ، 1405م) كتاب (حياة الحيوان الكبرى)، ويذكر أنه
قد جمعه من 560 كتابًا و199 ديوانًا من دواوين الشعر العربي، وترجم جياكار
معظم هذا الكتاب إلى اللغة الإنجليزية عام 1906م. وجاء ترتيب هذا
الكتاب على حروف المعجم، ويبدأ كل مادة بتعريف اسم الحيوان، وشرح الاسم
شرحًا لغويًا، ويورد الأسماء التي يُكنى بها الحيوان مقتبسًا ذلك من
مؤلفات فقهاء اللغة كابن سيده والقزويني والجاحظ والجوهري، ثم يتلو ذلك
وصف الحيوان، وذكر طباعه وأنواعه، ويورد أحيانًا قصصًا اشتهرت عن حيوان
بعينه مثل: البراق، والعنقاء، وهدهد سليمان، وحوت موسى، وفرس فرعون. وخلط
هذا الكتاب العلم بالأدب والحقائق بالخرافات، وأورد أشياء خاطئة، وهذا
مثال مما كتبه عن الدجاج: "كنية الدجاجة أم وليد وأم حفص وأم جعفر وأم
عقبة، وإذا هرمت الدجاجة لم يخلق منها فرخ، والدجاج مشترك الطبيعة، يأكل
اللحم والذباب، وذلك من طباع الجوارح، ويأكل الخبز ويلتقط الحب، وذلك من
طباع الطير، ويُعرف الديك من الدجاجة وهو في البيضة، وذلك أن البيضة إذا
كانت مستطيلة محدودة الأطراف فهي مخرج الإناث، وإذا كانت مستديرة عريضة
الأطراف فهي مخرج الذكور، والفرخ يخرج من البيضة تارة بالحضن، وتارة بأن
يدفن في الزبل ونحوه، ومن الدجاج ما يبيض مرتيْن في اليوم، والدجاجة تبيض
في جميع السنة إلا في شهرين، ويتم خلق البيض في عشرة أيام، وتكون البيضة
عند خروجها لينة القشر، فإذا أصابها الهواء يبست، وأغذى البيض وألطفه ذوات
الصفرة، وأقله غذاء ما كان من دجاج لا ديك لها، وهذا النوع من البيض لا
يتولد منه حيوان". ويكثر من ذكر الشواهد الأدبية والأحكام الشرعية
مبيّنًا الحلال والحرام، ويورد النوادر اللطيفة عن كل حيوان، ويعلل رؤية
هذا الحيوان أو ذاك في المنام. (موقع: "الموسوعة العربية العالمية").
وهذا جدول يوضح أشهر علماء الأحياء وأهم مؤلفاتهم: أشهر علماء الأحياء وأهم مؤلفاتهم |
المؤلف | تاريخ وفاته | أهم مؤلفاته |
أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ | 255هـ، 869م | الحيوان |
الكندي، يعقوب بن إسحاق | 260هـ، 873م | كتاب الأدوية الممتحنة |
أبو زيد حنين بن إسحاق العابدي | 264هـ، 878م | كتاب الفلاحة؛ كتاب النبات |
السكري، أبوسعيد الحسن بن الحسين | 275هـ، 889م | كتاب الوحوش |
ابن قتيبة الدينوري، عبدالله بن مسلم | 276هـ، 890م | كتاب الخيل |
حبش بن الحسن الأعسم | 280هـ، 894م | كتاب التغذية |
أبو حنيفة الدينوري | 282هـ، 896م | كتاب النبات |
أبو الحسن ثابت بن قرة | 288هـ، 900م | جوامع كتاب الأدوية المفردة لجالينوس |
أبو يعقوب، إسحاق بن حنين | 298هـ، 911م | كتاب النبات لأرسطو |
الحامض البغدادي، أبو موسى | 305هـ، 917م | كتاب الوحوش |
قسطا بن لوقا البعلبكي | 311هـ، 923م | الفلاحة الرومية |
الرازي، أبوبكر محمد بن زكريا | 320هـ، 932م | الحاوي |
القيرواني، أبو يعقوب إسحاق | نحو سنة 320هـ، 932م | كتاب الأدوية المفردة والأغذية |
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي | 321هـ، 933م | كتاب الخيل الكبير؛ كتاب الخيل الصغير |
أبوالفرج البالسي | 334هـ، 946م | التكميل في الأدوية المفردة |
أبوجعفر بن أبي الأشعث | 360هـ، 970م | كتاب الأدوية المفردة؛ كتاب الحيوان |
ابن خالويه، أبوعبدالله الحسين | 370هـ، 980م | كتاب الأسد |
أبوعبدالله، محمد بن سعيد التميمي | بعد سنة 370هـ، 980م | رسالة في صنعة الترياق الفاروقي |
ابن جلجل، أبو داود سليمان | نحو سنة 372هـ، 982م | كتاب تفسير أسماء الأدوية المفردة |
ابن سمحون، أبوبكر حامد | بعد سنة 392هـ، 1002م | كتاب الأدوية المفردة |
أبو إسحاق بن بكوس العشاري | نحو سنة 395هـ، 1005م | أسباب النبات لثاوفرسطس |
المجريطي، مسلمة بن أحمد | 398هـ، 1007م | الطبيعيات وتأثير النشأة والبيئة على الكائنات الحية. |
ابن مسكويه، أحمد بن يعقوب الخازن | 421هـ، 1030م | الأدوية المفردة؛ الفوز الأصغر؛ تهذيب الأخلاق |
ابن سينا | 428هـ، 1036م | القانون؛ الشفاء |
أبو علي، محمد بن الحسن بن الهيثم | 429هـ، 1038م | كتاب في قوى الأدوية المفردة |
البيروني، أبو الريحان | 440هـ، 1048م | كتاب الصيدنة |
أبو الحسن، علي بن جعفر | 453هـ، 1061م | الأدوية المسهلة؛ الأدوية المفردة |
أبو سعيد، بن بختيشوع | 453هـ، 1061م | طبائع الحيوان وخواصها |
ابن وافد اللخمي، أبو المطرف | 460هـ، 1067م | شرح كتاب ديسقوريدس |
ابن جزلة، أبو علي يحيى بن عيسى | 473هـ، 1080م | منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان |
أبو حيكيم، ظافر بن منصور السكري | بعد سنة 482هـ، 1089م | مقالة في الحيوان |
أبو عبيد الله، البكري المرسي | 487هـ، 1094م | أعيان النبات والشجريات الأندلسية |
ابن الصائغ الأندلسي (ابن باجة) | 533هـ، 1138م | كلام على بعض كتاب النبات لأرسطو |
الغافقي، أبوجعفر أحمد بن محمد | 560هـ، 1164م | كتاب الأعشاب؛ الأدوية المفردة |
الشريف الإدريسي | 560هـ، 1165م | الجامع لصفات أشتات النبات |
هبة الله بن جعفر | 608هـ، 1211م | مختصر كتاب الحيوان للجاحظ |
موفق الدين، عبداللطيف البغدادي | 629هـ، 1231م | مختصر كتاب الحيوان للجاحظ؛ مختصر كتاب النبات للدينوري |
ابن الرومية، أبو العباس بن مفرج | 637هـ، 1239م | تفسير أسماء الأدوية من كتاب ديسقوريدس |
رشيد الدين الصوري | 639هـ، 1241م | كتاب النبات |
ابن البيطار | 646هـ، 1248م | الجامع في الأدوية المفردة |
القزويني، زكريا بن محمد | 682هـ، 1283م | عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات |
شهاب الدين النويري | 732هـ، 1331م | نهاية الأرب |
كمال الدين أبو البقاء الدميري | 808هـ، 1405م | حياة الحيوان الكبرى |
المقريزي، أحمد بن علي | 845هـ، 1441م | نحل عبر النحل |
(موقع: "الموسوعة العربية العالمية").