أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأدب بين أبي بكر وعلي رضي الله عنهما: الأدب:كلمة خفيفة على اللسان لكن معناها ثقيـــل لاستوعبه عقل إنسان. من منالم يتلقى درس عن الأدب في بداية تعلمه ،لكن هل سمع بأروع أدب؟ الأدب الرائع بين أبي بكر وعلي رضي الله عنهما: قدم أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما الى القيام بعمل جليل. فقال علي لأبي بكر:تقدم فكن الأول وألح عليه. فقال أبو بكر:تقدم أنت يا علي. علي:ما كنت لأتقدم على رجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حقه: "ما طلعت الشمس يوما ولا غربت على أحد أفضل من أبي بكر." أبو بكر:ما كنت بالذي يتقدم على رجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه:"أعطيت خير النساء لخير الرجال" علي:أنا لا أتقدم على رجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حقه: "إذا اجتمع الناس يوم القيامة يوم الحسرة والندامة،ينادي مناد من قبل الحق عز وجل: يا أبا بكر،أدخل أنت ومحبوبك الجنة". أبو بكر: أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجيء يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة،فينادي مناد :يا محمد كان لك في الدنيا والد حسن و أخ حسن فأما الوالد الحسن فأبوك إبراهيم،وأما الأخ الحسن فعلي بن أبي طالب" علي:أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو وزن إيمان أبي بكر في كفة و إيمان الأمة في كفة لرجح إيمان أبو بكر" أبو بكر:أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عليا يجيء يوم القيامة و معه زوجته وأولاده على مركب البدن،فيقول أهل القيامة: من هذا؟فينادي مناد:هذا حبيب الله علي بن أبي طالب" علي:أنا لا أتقدم على رجل قال الله تعالى في حقه: (والذي جــــــاء بالصدق و صدق به أولئك هم المتقون) فنزل جبريل عليه السلام وقال :يا محمد إن العلي الأعلى يقريك السلام ويقول لك: "إن الملائكة لينظرون الساعة إلى أبي بكر وعلي،ويسمعون ما يجري بينهما،فقم إليهما وكن ثالثهما،فان الله قد خصهما بالرحمة و الرضوان وحصنهما بحسن الأدب والإسلام والإيمان. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إليهما فوجدهما كما ذكر له جبريل فقبل وجه كل منهما وقال:(و الذي نفس محمد بيده لو أن البحار أصبحت مدادا و الأشجار أقلاما وأهل السماوات والأرض كتابا لعجزوا عن فضلكما وعن وصف أجركما) رحمتك يارب ,شموخ وطن ,طائر النورس اليماني ,الواثق معجبون بهذا