أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل 10 فاتحي مواضيع | افضل 10 اعضاء هذا الشهر | افضل 10 اعضاء هذا الاسبوع | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
اضافة اهداء |
كاتب الموضوع | محمد وليد بركة | | | | انشر الموضوع |
| ||||||||||||||||||||||||||||
الحيوان في القرآن الكريم الحوت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ((الحوت)) الحوت هو أضخم حيوان يعيش على الكرة الأرضية، إذ يصل وزنه أحياناً إلى 150 طناً في بعض أنواع الحيتان الزرقاء، التي يتسع شريانها (الأورطي) لأن يزحف فيه رجل بالغ! تنتمي الحيتان حسب التصنيف العلمي إلى شعبة الثدييات المائية، فهي حيوانات وليست أسماكاً كما يظن البعض، وإن كانت تتخذ شكل الأسماك فذلك حتى تستطيع أن تسبح في الماء، وهي تفعل ذلك قريباً من السطح كي يتسنى لها أن تتنفس، إذ ان لها رئتين وليس خياشيم كما في معظم مخلوقات البحر المائية الأخرى. ويعيش في بحار العالم ومحيطاته نحو مائة نوع من الحيتان، بعضها في طريقه إلى الانقراض نهائياً بسبب الصيد والتلوث، وبعضها الآخر مازال يكافح في سبيل البقاء، ويعمد في ذلك إلى الهرب بعيداً عن الإنسان في غياهب المحيطات الكبرى مثل الاطلنطي والهادي، ولكن الصيادين يتعقبون الحيتان في كل مكان طمعاً في لحومها ودهونها(وعنبرها)بالذات،فهذا المخلوق الوديع المسالم يذهب ضحية رائحته الزكية! صديق الإنسان وتنقسم الحيتان إلى قسمين ذوات الأسنان وعديمة الأسنان، وينتمى الدلفين (صديق الإنسان) إلى النوع الأول، حيث يضم فكه السفلي عدداً متغيراً من الأسنان المدببة يصل إلى 200 سن أحياناً، وهو من أكثر الحيوانات ذكاء وظرفاً على وجه الأرض، إذ يعمد إلى حمل الغرقى من البشر فوق ظهره حتى يصل بهم إلى بر الأمان، مما ينفي الصورة المرعبة عن الحيتان باعتبارها وحوشاً مخيفة تبتلع السفن والبشر، فهي تبدو كالوحوش لكنها في الواقع وديعة كالحملان. والطريف أن الحوت وليس الخفاش هو الأقرب إلى تقنية (الرادار) التي عرفها الإنسان، فالحيتان تطلق موجات صوتية بالغة القوة تحت الماء، تمكنها من التعرف على طريقها وتبين الحواجز التي تعترضها، كما أن الحيتان تستخدم هذه الموجات الصوتية في التفاهم فيما بينها، فهي بمثابة لغة من نوع ما للتخاطب والإشارة والتخدير والتزاوج أيضاً. الحوت الأزرق ومن أضخم أنواع الحيتان على الإطلاق، نوع من الحيتان عديمة الأسنان يعرف باسم (الحوت الأزرق) ويتميز هذا الحوت الأزرق بلون جلده الأزرق المائل الى الدكنة (أو اللون الرمادي) والمنقط بعدد من النقاط الأفتح قليلاً في اللون، وهو صاحب أضخم جثة لكائن حي عَمَرَ الأرض في القديم والحديث وأعلى نبرة صوت لكائن حي، ويصدر عن هذه النوعية من الحيتان أصوات عميقة ومدوية ذات ذبذبات منخفضة تنتشر إلى مسافات بعيدة في الوسط المائي مما يمكنها من الاتصال ببعضها بعضاً عبر مئات الأميال. يتراوح طول الحوت الأزرق البالغ بين 20 متراً، و33 متراً، أما وزنه فبين 90 طناً و180 طناً، ورأس هذا الحوت وحده ربع طول جسده، وجسمه الطويل يستدق في إتجاه الذنب وهذا الحوت العملاق يتميز بالهدوء الشديد، وبالحياء والخجل، وهو يسبح على سطح مياه البحار والمحيطات بسرعة تتراوح بين 20 كيلو متراساعة و50 كيلومتراساعة ويعيش في مجموعات صغيرة أو كبيرة ويتراوح عمر الفرد من أفراده بين 30 و80 سنة وأنثى الحوت الأزرق أكبر حجماً من الذكر، مما يعينها على حمل ورعاية صغارها. وأما عن الحوت في القرآن الكريم فنجد له ذكر في ثلاثة موضوع أما الأول فهي بالطبع قصة يونس عليه السلام , وأما الثاني فنجدها مع بني إسرائيل ,وأما الثالث فنجدها ما موسى وفتاه , أما عن قصة يونس فنجد القصة بالتفصيل في صورة الصافات وكذلك نجد له ذكر في سورة القلم فقال الله تعالى : وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ* لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ " فمن خلال الآيات السابقة تتضح لنا قصة يونس عليه السلام , حيث أنه ذهب من موطنه في بلاد الشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى الله بمثل دعوة الرسل كما أمره الله، ونهاهم عن عبادة الأوثان، فلم يستجيبوا له شأن أكثر أهل القرى فوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدّى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وخرج عنهم مغاضباً قبل حلول العذاب فيهم، شأنه في هذا كشأن لوط عليه السلام، إلا أن لوطاً خرج عن قومه بأمر الله، أما يونس فقد خرج باجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظاناً أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه. فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نُذرُه، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، وأخرجوا دوابهم وأنعامهم خائفين ملتجئين إلى الله، تائبين من ذنوبهم، وأخذوا يبحثون عن يونس عليه السلام، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، ويسألونه أن يكف الله عنهم العذاب فلم يجدوه، ولما ظهرت منهم التوبة، وعلم الله صدقهم فيها كف عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله، موحدين له، هاجرين عبادة الأصنام. أما ما يهمنا هنا في هذه القصة فهو ما حدث ليونس عليه السلام بعد ذلك أما يونس عليه السلام فإنه سار حتى وصل إلى شاطئ البحر، فوجد سفينة على سفر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيراً فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب، فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس، فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح، فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه، فالتقمه بأمر الله حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله وتأديبه، وتمت المعجزة. وقد أوحى الله إلى الحوت ألا يصيب من يونس لحماً ولا يهشم له عظماً، فحمله الحوت العظيم وسار به عباب البحر حياً يسبح الله ويستغفره، وينادي في الظلمات: أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجاب الله له، ونجاه من الغم، ثم أوحى الله إلى الحوت أن يقذف به في العَرَاء على ساحل البحر، فألقى به وهو سقيم.::::: قالوا: وقد لبث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها، والله أعلم. وجد يونس نفسه في العراء سقيماً هزيلاً، فحمد الله على النجاة، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه. وعلم يونس أن ما أصابه تأديب رباني محفوف بالمعجزة، حصل له بسبب استعجاله وخروجه عن قومه مغاضباً، من دون إذن صريح من الله له يحدّد له فيه وقت الخروج، وإن كان له فيه اجتهاد مقبول، ولكن مثل هذا الاجتهاد إن قُبِلَ من الصالحين العاديين، فإنه لا يقبل من المرسلين المقربين، فهو بخروجه واستعجاله قد فعل ما يستحق عليه اللوم والتأديب الرباني. قال الله تعالى: "فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ" . ولمّا قدر يونس على المسير عاد إلى قومه، فوجدهم مؤمنين بالله، تائبين إليه، منتظرين عودة رسولهم ليأتمروا بأمره ويتبعوه، فلبث فيهم يعلمهم ويهديهم ويدلُّهم على الله، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم. ومتّع الله أهل نينوى في مدينتهم مدة إقامة يونس فيهم وبعده آمنين مطمئنين حتى حين، فلما أفسدوا وضلوا سلّط الله عليهم من دمَّر لهم مدينتهم، فكانت أحاديث يرويها المؤرخون، ويعتبر بها المعتبرون. وقد تعرض القرآن الكريم لحياة يونس عليه السلام في نحوإثبات أنه كان من المسبِّحين لله في بطن الحوت، وأنه نادى في الظلمات أن لا إِله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وأن الله استجاب له فنجّاه من الغم، ولولا أنه كان من المسبحين لَلَبِثَ في بطن الحوت إلى يوم يبعثون. إثبات خروجه من بطن الحوت ونبذه بالعراء وهو سقيم، وأن الله أنبت عليه شجرة من يقطين . يتضح مدى الدور العظيم الذي قام به الحوت ذاك الحيوان الضخم المفترس , حين حمل في بطنه النبي الصالح يونس عليه السلام . وما يلفت نظرنا هنا أن الحوت قد فعل كل هذا بأمر من الله سبحانه وتعالى وأن الأمور لو جرت بشكل تلقائي لأكل الحوت يونس عليه السلام لكن هذا لم يحدث بل كان طوق النجاه أو بمعنى أخر هو الوسيلة التي عبرت يونس إلى شاطئ الأمان . دمتم في رعاية الله وامنه الموضوع الأصلي : الحيوان في القرآن الكريم الحوت // المصدر : منصورة والجميع // الكاتب: محمد وليد بركة | ||||||||||||||||||||||||||||
22.07.14 12:01 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوان في القرآن الكريم الحوت الف شكر على إختيارك المفيد بوركت جهودك ودمت لنا ودام عطائك في إنتظار جديدك المميز لك مني كل التقدير والإحترام
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22.07.14 12:45 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوان في القرآن الكريم الحوت كل الشكر والتقدير على الجهد الطيب اخي الفاضل أتمنى أن يستفيد الجميع من هذا الطرح الجميل ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي (مع كامل التحية والتقدير)
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك |
الــرد الســـريـع | |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحيوان في القرآن الكريم الحوت,الحيوان في القرآن الكريم الحوت,الحيوان في القرآن الكريم الحوت, |
|
تدفق ال | |
صفحة Facebook |