أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل 10 فاتحي مواضيع | افضل 10 اعضاء هذا الشهر | افضل 10 اعضاء هذا الاسبوع | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
اضافة اهداء |
كاتب الموضوع | منصورة | | | | انشر الموضوع |
01.05.12 17:14 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر 5 ـ الحكم عليهم بالضلال الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ {3}إبراهيم [size=25]ولقد قسم الله الأرزاق على عباده بحكمة لا يعلمها إلا هو ، وسن لذلك قانونا هذه بعض مواده [/size] 1ـ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنكَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ {20}الشورى قمة العدل الإلهي ، واختيارية للبشر لا محدودة ، بحيث لا يلوم الفرد إلا نفسه إذا أورد نفسه موارد التهلكة فمن اشترى دنياه بآخرته ، فسيؤتيه الله ما يريد، دون أن يكون له رصيدا في ميزان حسناته يوم تتطاير الصحف. وفي نفس الوقت تحمل الآية بشرى لمن يشتري الآخرة بدنياه ، فيعد الله تعالى هذا الصنف من البشر بزيادة الحرث ، ويقصد به التوفيق في كل أعماله ، وفتح مجالات متجددة للطاعة بغية مضاعفة الحسنات له 2 ـ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {32}الأعراف لم يحرم الدنيا على عباده المؤمنين بل أباح لهم التمتع بطيبات الحياة ،وإن شاركهم فيها غيرهم في الدنيا ، أما في الآخرة فهي لهم دون غيرهم لأنه تعالى حرم الجنة على الكافرين 3ـ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً {28} وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً {29}الأحزاب تأكيد من الله على مبدأ خيارية البشر في نهج السبيل الذي يرتضيه كل فرد لنفسه وكان توقبت ومكان صدور هذا المرسوم الإلهي من داخل البيت النبوي شيئا رائعا ليكون نموذجا يحتذى به في كل زمان ومكان. 4- (اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ {26}) الرعد عدم الاغترار بما عليه الكفار من نعيم الدنيا إذا رأيت -أيها المؤمن- الدول الكافرة عندها متاع الدنيا: سيارات فارهة، وقصور مرتفعة، وثمار ناضجة، وصحة وأجساد، وبهجة الدنيا وزينتها؛ فاعلم أنما هذه طيباتهم عجلت لهم في الحياة الدنيا لأنه ليس لهم في الآخرة من نصيب. يدخل عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في عليَّةٍ قد اعتزل نساءه، مضطجعا على حصير، قد أثر الحصير في جنبه، متكئاً على وسادة من جلدٍ حشوها ليف، فلما رآهعمر لم يملك نفسه، وجثا، وهملت عيناه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأرضاه، وقال: {صفوة الله من خلقه وخيرته أنت فيما أرى، وفارس والروم يعبثان بالدنيا وهم لا يعبدون الله، ادع الله فليوسع على أمتك يا رسول الله! فاحمرَّ وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أو في شكٍ أنت يا بن الخطاب ؟ أو في هذا أنت يا بن الخطاب ؟ أولئك قومٌ عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا، أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فاحمد الله يا عمر ، قلت: الحمد لله وإذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج لهذا الفاسق حتى يزداد ولأن هذه الدنيا وضيعة عند الله لا تساوي جناح بعوضة جعل الله في حكمته أنه لا يدوم فيها شيء، متاع زائل، أعمار منقضية، وأجساد للتراب، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن حقاً على الله تعالى ألا يرفع شيئاً من أمر الدنيا إلا وضعه) صاحب القوة في النهاية أمره إلى ضعف وصاحب المال قد يفتقر ويزول ماله أو يموت وهو غني فلا يستفيد من ماله في قبره بشيء، وصاحب الملك يزول ملكه... وهكذا، أو يموت فلا يستفيد من ملكه شيء كيفية دخول الدنيا في الآخرة عن أبي هريرة رضى الله عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجلٌ بفلاةٍ من الأرض، فسمع صوتاً في سحابة: اسق حديقة فلان، فتنحى ذلك السحاب، فأفرغ ماءه في حرة، فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله) والحرة: الأرض الملبسة حجارة سوداء. والشرجة: مفرد شراج، وهي مسالك الماء.. الطرق التي يسيل فيها الماء وينحدر. (فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله -الذي نزل من السماء- فتتبع الماء) هذا الرجل الذي سمع الصوت من السحابة يتتبع الماء إلى أين ينتهي (فإذا رجلٌ قائمٌ في حديقته يحول الماء بمسحاته، فقال له: يا عبد الله! ما اسمك؟ قال: فلان، للاسم الذي سمع في السحاب) طابق الاسم الذي قاله له الرجل الاسم الذي سمعه في السحابة قبل قليل: اسق حديقة فلان.. (قال: فما تصنع فيها؟ -ما شأنك في هذه الحديقة والمزرعة- قال: أما إذا قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه، وآكل أنا وعيالي ثلثاً، وأرد فيها ثلثه) رواه مسلم. هذا الحديث يدل على الاشتغال بالزرع لحاجة الإنسان وأهله، وحاجة الأرض والمشروع الأساسي، ثلثان لهذا الذي يتصور الناس أنه من الدنيا، ولكن ذلك الرجل بصلاح نيته وصدقته.. الثلث من الدخل صدقة، قد بلغ به هذا الحال عند الله أن أكرمه بهذه الكرامة العظيمة. مثال آخر في قضية دخول الدنيا في الآخرة: لنتأمل في مسألة التجارة في الحج؛ هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، أباح الشارع الحكيم التجارة فيه لعلمه بحاجات الناس وما يصلحهم؛ فعن ابن عباس رضى الله عنه ما قال: [كانت عكاظ و مجنة و ذو المجاز أسواقاً في الجاهلية، فلما كان الإسلام تأثموا من التجارة فيها -في مواسم الحج- فأنزل الله: ((لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ))[البقرة: 198]] رواه البخاري. كيف جمع الصحابة بين كسب الدنيا والعلم والعمل؟ قال عمر -رضى الله عنه- لـابن عباس: [كنت أنا وجارٌ لي من الأنصار في بني أمية بن زيد، وهم من عوالي المدينة ، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم، فينزل يوماً وأنزل يوماً؛ فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك] رواه البخاري . أي كان عمر يعمل يوماً وينزل ذلك الرجل لطلب العلم، والرجل يعمل في اليوم الثاني وعمر ينزل في ذلك اليوم لطلب العلم، ثم يخبر كل واحدٍ منهما الآخر بما حصل في ذلك اليوم من العلم وهكذا وفق الصحابة بين الحاجات الدينية، والحاجات الدنيوية، فلم يكونوا ممتنعين عن الكسب،لأنهم لم يكونوا يمدون أيديهم للناس وهم يستطيعون كسب أقواتهم قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن أفضل الكسب: (بيع مبرور، وعمل الرجل بيده) رواه الإمام أحمد. وقال عبد الرحمن بن عوف حينما جاء المهاجرون فقراء إلى المدينة : [ دلوني على السوق ]. إنها لحركةٌ عجيبة.. حركة المجتمع المدني في عهد النبوة! الجهاد قائم، وطلب العلم قائم، والعبادة قائمة، والتجارة قائمة، ورعي الغنم قائم، والزراعة قائمة، فالمجتمع يعمل للدنيا والآخرة. من موجبات العذاب في الدنيا والآخرة 1ـ الكفر قال تعالى : فَأَمَّالَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ {56} آل عمران وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ {20} الأحقاف 2 ـ البغي والظلم قال تعالى : وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ {102}هود قال ـ صلي الله عليه وسلم ـ( أتدرون من المفلس ؟ ) قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، فقال : (المفلس من أمتي يوم القيامة من يأتي بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم عرض هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار) 3 ـ اشاعة الفحشاء قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {19}النور 4 ـ رمي المحصنات قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {23}النور 5 ـ عقوق الوالدين قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم كُلُّ الذُّنُوبِ تُؤَخَّرُ إِلَى مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّهُ يُعَجِّلُهُ لِصَاحِبِهِ فِي الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ ...... الحديث سبيل النجاة أن تستقر بالنفس مفاهيم منها: 1ـ ما عند الله خير وأبقى قال تعالى: مَاعِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {96}النحل 2ـ الصدقة قال تعالى : إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَاالْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {271}البقرة وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى اللهم عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال: ص.بخاري (أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ) 3- الصبر قال تعالى مشيرا إلى فضيلة الصبر: وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ {146}آل عمران وقد ميز الله الصابرين يوم القيامة بميزة يغبطهم عليها كل أهل المحشر. في هذا الموقف العظيم، والذي من شدته يتمنى البعض الانصراف منه حتى ولو كان إلي النار .في هذا اللحظة الحاسمة يفتح باب الصبر من الجنة ويدخل منه الصابرون دون أن يحاسبوا ، وحين يندهش الخلق مما يرون ينادي منادي من قبل الله يقول : قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {10} الزمر 4ـ الخشية من الله قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم: الترمذي( يقول عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله 5ـ صلة الرحم عن عائشة أم المؤمنين قالت قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم: إبن ماجه( أسرع الخير ثوابا البر وصلة الرحم وأسرع الشر عقوبة البغي وقطيعة الرحم) عن عائشة أن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال لها: 6ـ الدعاء عن أنس بن مالك عن النبي صلى اللهم عليه وسلم: قال الدعاء مخ العبادة ) وفي حديث آخر قال صلى اللهم عليه وسلم: ( إن الدعاء هو العبادة ثم قرأ ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) 7ـ ذكر الموت حكي أن رابعة العدوية رحمها اللّه كانت تقول )لكل يوم ليلة وهذه ليلتي أموت فيها فلا تنام حتى تصبح وتقول للنهار كذا فلا تنام حتى تمسي) 8 ـ اليقين بأن الله يضع كل ما ارتفع في الدنيا كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء لا تسبق فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق ذلك على المسلمين فقال صلى الله عليه سلم: ص, بخاري(إن حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه ) نعيم الدنيا وبؤسها بالنسبة للآخرة ضرب النبي عليه الصلاة والسلام المثل فقال: (يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في جهنم صبغة ويرفع، ثم يقال له: يا بن آدم! هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب! ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ في الجنة صبغة واحدة فيقال له بعد ما صبغ بهذه الصبغة: يا بن آدم! هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط) هذا على غمسة فكيف وهم سيعيشون فيها خالدين فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى:7]. الفرق بين نعيم الدنيا ونعيم الجنة ابتلانا الله بهذه الحياة الدنيا لينظر كيف نعمل، وجعل بعدها داراً أخرى فيها المقامة، حدثنا بما أعد فيها من النعيم، لتتحرك الأرواح إلى بلاد الأفراح، وكل نعيمٍ في الدنيا ففي الجنة ما هو أكمل منه ولا تشابه بين النعيمين إلا في الاسم أحياناً فقط، وأما الحقيقة فبينهما أعظم مما بين السماء والأرض من الفرق العنصر الدنيا الجنة الطعام تعب في تحصيله، وأكله ثم تعب بعدما يؤكل ثم بعد هضمه وكيف يجتمع فضلات ثم يخرج. طعام طيب وكذلك الفواكه قطوفها دانية، لا يحتاج إلى عناءٍ في تحصيله الشراب فيه منغصات كثيرة، فمنه ما يسبب المغص في البطن وارتفاع السكري، وأنواع الآفات أشربة الجنة { أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً}(محمد: من الآية15). الآنية آنية الدنيا تنكسر، تصدأ، تضيع وتتلف { بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا} (الإنسان:15).{قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ} (16) سورة الإنسان البناء يقضي الإنسان سحابة من عمره حتى ينجزه، فإذا أنجزه ظل عرضة للفساد والانهيار لبنة من فضه، ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر - شديد الرائحة- النساء فيهن من الاعوجاج وذهاب الجمال شيئاً فشيئا، وكذلك ما يكون فيهن من الحيض والنفاس والبول والعرق وسيء الرائحة أحيانا جعلهن الله مطهرات من الحيض والنفاس وغيره أخلاقهن مطهرة، قال -سبحانه وتعالى- : {عُرُباً} متحببات لأزواجهن بالأخلاق الحسنة،{ أَتْرَاباً}(الواقعة: من الآية37) في سن واحدة. {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}(الرحمن: من الآية56) . لا تنظرن إلى غير زوجها. {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} (الرحمن:72).لا يخرجن منها. الخدم هذه تضع السم وأخرى تؤذي الأولاد وتلك تكيد لامرأته وهذه تسرق يستقبلونهم سلام عليكم، ويطوفون عليهم بالأكواب والأباريق، يطوفون عليهم بأنواع الأطعمة يخدمونهم بأنواع الألبسة المناخ منغص ومكدر وفيه شدة حرارة محرقة، وقاتلة أحياناً، وشدة برودة كذلك، أتربة رمال زاحفة زوابع رعدية، وصواعق قاتلة، مرة حر شديد، ومرة برد شديد، تقلبات أما في الجنة {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً} (الإنسان:13) . فليس عندهم حر مزعج، ولا برد مؤلم، بل هي مزاج واحد دائم سرمدي، {وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً} (النساء: من الآية57). تااااااابع
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01.05.12 17:34 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر ولكي نصل إلى لحظة تصالح بيننا وبين أنفسنا ، لحظة نرضي بها ربنا ، علينا بالإخلاص في النية والعمل والتوكل علي الله ولنلذ بالخوف ونتمسك بالرجاء. أولا: تجديد النية لكل عمل ( النية سر العبودية وهي من الأعمال بمنزلة الروح من الجسد) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163}الأنعام وقال صلى الله عليه وسلم:(إنما الأعمال بالنيات) ثانيا :التوكل على الله لقد وصف الرسول العظيم ـ صلى الله عليه وسلم ـ التوكل: ( بأنه السعي في طلب الرزق، والاعتماد علي مسبب الأسباب ) ثالثا : الرجاء والرجاء ثلاث أنواع : النوع الأول: فلنعمل جاهدين على أن نكون من أهله ، وهو رجاء من يعمل بطاعة الله دوما ، لينال ثواب الله الجزيل . والنوع الثاني: يجب ألا نغفل عنه إن ضعفت و زلت أقدامنا وارتكبنا اثما ، وذلك لننال عفو الله ومغفرته . أما النوع الأخير، فهو رجاء كاذب لايفيد صاحبه الذي يفرط في المعاصي ولا يحدث لذ نبه توبة . رابعا: الخوف من الله ومن ثمرات الخوف من الله في الدنيا: التمكين في الأرض، وزيادة الإيمان والطمأنينة ، قال عز وجل: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّـكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ {13} وَلَنُسْكِنَنَّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ {14}إبراهيم ومن ثمرات الخوف في الآخرة.. 1ـ يجعل الإنسان في ظل العرش يوم القيامة: ( ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ) (ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) 2ـ يؤدي إلى الجنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم (من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة) 3ـ يرفع الخوف عن الخائف يوم القيامة ، قال الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم محدثا عن رب العزة ( وعزتي وجلالي، لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة). أقوال مأثورة عن الدنيا · سئل الإمام أحمد رحمه الله: أيكون الرجل زاهداً في الدنيا وعنده مائة ألف؟ قال: نعم. إذا لم يفرح إذا زادت ولا يحزن إذا نقصت. · قال سفيان: الزهد في الدنيا قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ ولا لبس العباء · قال فضيل بن عياض: ما أطال رجل الأمل إلا أساء العمل. · وقال بكر المزني : إن استطاع أحدكم ألا يبيت إلا وعهده -وصيته- عند رأسه مكتوب فليفعل، فإنه لا يدري لعله يبيت في أهل الدنيا فيصبح في أهل الآخرة. · إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج "حديث صحيح". · قيل لإبراهيم بن أدهم: كيف وجدت الزهد فى الدنيا ؟! فقال إبراهيم : بثلاثة أشياء ، قيل : وما هى ؟! قالإبراهيم : رأيت القبر موحشاً وليس معى مؤنس ، ورأيت الطريق طويلاً وليس معى زاد ، ورأيت جبار السموات والأرض قاضياً وليس معى من يدافع عنى . · من أجمل ما قيل فى قول اللـه تعالى فى حق نبى اللـه يحيى { وَأتينَاهُ الحكْمَ صَبِياً } أن بعض قرنائه دعوه للعب ـ وكلهم صغار ـ فقال لهم بلسان الحكمة ما للعب ولا للهو خلقنا) · وقد أوثر عن المسيح – عليه السلام – أنه قال لأصحابه : ( اعبروا ولا تعمروها ) وقال أيضا : ( من ذا الذي يبني علي موج البحر دارا تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا ) · قال أحد الحكماء: ( كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته ، وسنته تهدم عمره وكيف يفرح من يقوده عمره إلي أجله ، وتقوده حياته إلي موته !) · ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس (حديث) · الدنيا بحر عريض قد هلك فيه الأولون والآخرون .. إن استطعت فاجعل سفينتك تقوىالله،وعدتك التوكل علىالله، وزادك العملالصالح،فإن نجوت فبرحمة الله ،وإن هلكت فبذنوبكلقمان · مفاوز الدنيا تُقطع بالأقدام ، ومفاوز الآخرة تُقطع بالقلوب . · ما ركن إلى الدنيا أحد إلا لزمه عيب القلوب ، ولا مكَّن الدنيا من نفسه أحد إلا وقع في بحر الذنوب · فكرك في الدنيا يلهيك عن ربك وعن دينك ، فكيف إذا باشرتها بجميع جوارحك · ـالناس ثلاثة : فرجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجة الصالحين ، ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين ، ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين . · الدنيا لا قدر لها عند ربها وهي له ، فما ينبغي أن يكون قدرها عندك وليست لك . · الدنيا خراب، وأخرب منها قلب من يعمرها، والآخرة دار عمران وأعمر منها قلب من يطلبها . · لست آمركم بترك الدنيا، آمركم بترك الذنوب، ترك الدنيا فضيلة، وترك الذنوب فريضة، وأنتم إلى إقامة الفريضة أحوج منكم إلى الحسنات والفضائل · ـ قيل لأحد الصالحين: إنك لتحب الدنيا، فقال:أخبرني عن الآخرة، أبالطاعة تنال أم بالمعصية ؟ قال: لا، بل بالطاعة، قال: فأخبرني عن الطاعة، أبالحياة تنال أم بالممات ؟ قال: لا، بل بالحياة، قال: فأخبرني عن الحياة، أبالقوت تنال أم بغيره ؟ قال: لا، بل بالقوت، قال: فأخبرني عن القوت، أمن الدنيا هو أم من الآخرة ؟ قال: لا، بل من الدنيا، قال: فكيف لا أحب دنيا قُدِّر لي فيها قوت أكتسب به حياة أُدرك بها طاعة أنال بها الآخرة ؟!، فقال الرجل: أشهد أن ذلك معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنّ من البيان لسحراً · من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير. · الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر؟ابن القيم · أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها ابن القيم · قال حكيم : مثل الدنيا و الآخرة كمثل رجل له امرأتان ضرتانإن أرضى احدهما اسخط الأخرى · قال ابن السماك : الزاهد في الدنياالذي إن أصاب الدنيا لم يفرحوإن أصابته الدنيا لم يحزن .... يضحك في الملأويبكي في الخلاء · قيل للخليل بن أحمد : من ازهد الناس في الدنيا ؟قال منلم يطلب المفقود حتى يفقد الموجود. · قيل للزهري : ما الزهد في الدنيا ؟قال : اما انه ليس تشعيث اللمة ولا قشف الهيئة ولكنه صرف النفس عنالشهوة وحتي لا تضل بنا السفينة أو نغرق علينا أن نعي جيدا وصية رسولنا العظيم – صلوات الله وسلامه عليه – حين قال مرشدا الأمة : · ( اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك ) [1]- أخرجه الترمذي في سننه، 4/561، برقم: 2323وقال فيه حديث حسن صحيح وصححه الألباني. [2]- مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير للألباني، 1/499. [3]- أخرجه الترمذي في سننه، 4/588، برقم:2377 وقال فيه حديث حسن صحيح وصححه الألباني. [4]- أخرجه مسلم في صحيحه، 8/210 برقم:7607. [5]- الديباج على مسلم،6/273. [6]- الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة،131. [7]- أيسر التفاسير للجزائري، 1/421. [8]- أيسر التفاسير للجزائري، 2/50. [9]- أيسر التفاسير للجزائري، 1/1734. [10]- التفسير الميسر، 10/44. [11]- أيسر التفاسير للجزائري، 3/261 [12]- أخرجه الترمذي في سننه، 4/560، برقم:2320. وصححه الألباني [13]- أخرجه الترمذي في سننه، 4/561، برقم:2322 وقال حديث حسن غريب وحسنه الألباني [14]- أخرجه ابن حبان في صحيحه،2/76 برقم361، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة، 1/108 ،برقم:109. [15]- شرح العقيدة الطحاوية لابن جبرين، 11/ 3, ([16]) في ظلال القرآن ([17]) في ظلال القرآن
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01.05.12 23:44 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحييك على الموضوع الهادف والجميل.. درر وجواهر نثرت هنيئا لنا بطرحك شكر جزيل .. مع التحية وكامل التقدير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03.09.12 15:26 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر مشكورة على الموضوع وبـارك الله فيـك وجـزاك الله خيــر الجــزاء
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10.11.12 2:07 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر كل الشكر والامتنان لهذا الموضوع القيم بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25.10.16 10:53 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر شكرا لك على الطرح القيم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
23.05.19 18:56 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر تسلم الأيادي موضوع مميز جدا بارك الله جهودك ننتظر منك المزيد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك |
الــرد الســـريـع | |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر,الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر,الدنيا دار ممر والآخرة دار المقر, |
|
|
|||||
اعلان نصى |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | شبكة تغريدة | مدونة ثقافية متنوعة |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى |
اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى | اعلان نصى |
تدفق ال | |
صفحة Facebook |