أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قضاعة الخلاف في نسبة قضاعة لكن الجمهور على أن العرب القحطانية من عرب اليمن وغيرهم ليسوا من سلالة إسماعيل. وعندهم أن جميع العرب ينقسمون إلى قسمين: قحطانية وعدنانية. فالقحطانية شعبان: سبأ وحضرموت. والعدوانية شعبان أيضا: ربيعة ومضر، ابنا نزار بن معد بن عدنان، والشعب الخامس وهم قضاعة مختلف فيهم، فقيل إنهم عدنانيون قال ابن عبد البر: وعليه الأكثرون.و يروى هذا عن ابن عباس وابن عمر وجبير بن مطعم، وهو اختيار الزبير بن بكار وعمه مصعب الزبيري وابن هشام. وقد ورد في حديث: قضاعة بن معد ولكنه لا يصح. قاله ابن عبد البر وغيره. ويقال: إنهم لم يزالوا في جاهليتهم وصدر من الإسلام ينتسبون إلى عدنان، فلما كان في زمن خالد بن يزيد بن معاوية، وكانوا أخواله، انتسبوا إلى قحطان، فقال في ذلك أعشى بن ثعلبة في قصيدة له: أبلغ قضاعة في القرطاس أنهم لولا خلائف آل الله ماعنقوا قالت قضاعة إن من ذوى يمن والله يعلم مابروا ولا صدقوا قـد ادعوا والداً ما نال أمهم قد يعلمون ولكن ذلك الفرق وقد ذكر أبو عمرو السهيلي أيضاً من شعر العرب مافيه إبداع في تعيير قضاعة في انتسابهم إلى اليمن. والله أعلم. والقول الثاني أنهم من قحطان، وهو قول ابن إسحاق والكلبي وطائفة من أهل النسب. قال ابن إسحاق: وهو قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشحب بن يعرب بن قحطان. وقد قال بعض شعرائهم وهو عمرو بن مرة، صحابي له حديثان: ياأيها الداعي ادعنا وأبشر وكــن قضاعياً ولا تنزر نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر قضاعة بن مالك بن حمـير النسب المعـروف غــير المنكر في الحجر المنقوش تحت المنبـر قال بعض أهل النسب: هو قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن حمير. وقال ابن لهيعة: عن معروف بن سويد، عن أبى عشابة محمد بن موسى، عن عقبة بن عامر، قال: قلت يا رسول الله أما نحن من معد؟ قال لا.قلت: فممن نحن؟ قال: أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير. قال أبو عمر بن عبد البر: ولايختلفون أن جهينة بن زيد بن أسود بن أسلم بن عمران بن الحاف بن قضاعة قبيلة عقبة بن عامر الجهني، فعلى هذا قضاعة في اليمن في حمير بن سبأ. وقد جمع بعضهم بين هذين القولين بما ذكره الزبير بن بكار وغيره من أن قضاعة امرأة من جرهم تزوجها مالك بن حمير فولدت له قضاعة، ثم خلف عليها معد بن عدنان، وابنها صغير، وزعم بعضهم أنه كان حملا فنسب إلى زوج أمه كما كانت عادة كثير منهم ينسبون الرجل إلى زوج أمه والله أعلم. وقال محمد بن سلام البصري النسابة: العرب ثلاثة جراثيم: العدنانية والقحطانية وقضاعة. قيل له: فأيهما أكثر العدنانية أوالقحطانية؟ فقال: ما شاءت قضاعة، إن تيامنت فالقحطانية أكثر وإن تعدننت فالعدنانية أكثر. وهذا يدل على أنهم يتلونون في نسبهم ، فإن صح حديث ابن لهيعة المتقدم فهو دليل على أنهم من القحطانية والله أعلم. وقد قال الله تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم