أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
العالم الفضائي د فاروق الباز ولد في 2 يناير 1938 بمدينة الزقازيق، ووصل حاليا إلي منصب رئيس مركز الإستشعار عن بعد بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية .. لكن عينه دائما علي مصر .. نيلها وصحاريها ومياهها الجوفية وبترولها. حصل فاروق الباز علي الثانوية العامة في سن صغيرة، لأنه كان يستوعب الدروس بسرعة، وفي عام 1958 كان قد حصل علي بكالوريوس العلوم بجامعة عين شمس من قسم الكيمياء والجيولوجيا، وعين معيدا بعلوم أسيوط لمدة عامين، سافر بعدها للولايات المتحدة الأمريكية لإستكمال دراسته العليا، فحصل علي الماجستير عام 1961، ثم الدكتوراه في الجيولوجيا الاقتصادية عام 1964 من جامعة ميسوري، ومعهد ماساشوستس للمعادن والمناجم، ثم درس الجيولوجيا بجامعة هيدلبرغ بألمانيا في الفترة من 64 ـ 1965، ثم عاد لمصر ليعمل بشركة "بان امريكان" للنفط، حيث شارك في العمل الذي نتج عنه أول كشف بترولي بخليج السويس، ثم ما لبث أن عاد إلي امريكا ليلتحق بمختبرات بلكوم بواشنطن، ويحتل منصب المشرف المسئول عن أعمال استكشاف القمر أو العلم القمري، وخلال 6 سنوات ساهم في التخطيط لرحلات الفضاء الأمريكية، والإشراف علي الأبحاث الخاصة بالكواكب منذ عام 1972، فقد استطاع تحديد أنسب الأماكن التي تصلح أن يهبط عليها رواد الفضاء علي سطح القمر، ولم يكن هذا في حسبان بقية علماء وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" الذين يبلغ عددهم 25 عالما، وبعدها شارك في برنامجي فويجر وأبوللو بمنتصف السبعينيات، إلي أن كان مشروع تشالينجر أو مكون الفضاء الذي كان يريد له المسئولين في ناسا، أن يكون وسيلة مواصلات اسبوعية للقمر، ولم يكن مشروعا مدروسا بالقدر الكافي، وأعلن فاروق مع عدد من العلماء عدم موافقتهم علي المشروع، وتركوا ناسا وبعدها حدثت كارثة انفجار المكوك. ولم ينسي فاروق الباز وطنه الذي يتابعه عن طريق صور الأقمار الصناعية من مركز الإستشعار عن بعد الذي يرأسه بجامعة بوسطن، ويؤكد من خلال الصور أن مصر لديها احتياطي كبير من المياة الجوفية، وكميات كبيرة من البترول في الصحراء الغربية أسفل منخفض القطارة، وحذر من خطورة إنشاء كوبري الأقصر علي آثار البر الغربي، كما حذر من نقل مياه توشكي إلي واحات الداخلة والخارجة والفرافرة عبر ترعة مكشوفة، لأنها ستتعرض للضياع بسبب سرعة الرمال المتحركة.
كل الشكر والتقدير على الجهد الطيب اختي منصورة أتمنى أن يستفيد الجميع من هذا الطرح المفيد ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي يعطيك الف عافيه على التميز دمتي ودام قلمك يا غالية (مع كامل التحية والتقدير)