أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عدم التلقي من المجهول منهج الصحابة : فائدة عظيمة ذكرها الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وسدده قال ( كان بشير بن كعب يحدث عند ابن عباس فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه , فقال : يابن عباس ما لي لا أراك تسمع لحديثي , أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسمع ؟ ! فقال ابن عباس : " إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول : قال رسول الله , ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف " مقدمة مسلم ( ص 13 ) . أي : فلما سلك الناس كل مسلك مما يحمد ويذم لم نأخذ من الناس ... إلخ , وفي رواية مثلها (( فلما ركب الناس الصعب والذلول فهيهات )) . أقول : كيف لو رأى ابن عباس وأمثاله من الصحابة ومن السلف الصالح كيف تهافت أناس على أقوال باطلة وأصول ومناهج فاسدة يقدمها أناس من أفجر خلق الله وأكذبهم على دين الله وعلى أهله , كيف لو رأوا الحمقى والسفهاء يركضون وراء كل ناعق وجاهل متعالم . بشير بن كعب من الثقات وعامله ابن عباس هذه المعاملة ليربّي الناس على التثبت في أخذ السنة والدين وليحذرهم من الأخذ من كل من هبّ ودبّ , فإلى الله المشتكى من أناس هان عليهم دينهم وهانت عليهم أنفسهم فصاروا ذيولاً للأفاكين والدجالين والتافهين ) في المجلد الرابع من سلسلة مؤلفات وكتب ورسائل الشيخ ربيع حفظه الله بعنوان - أهل البدع يدخلون في جرح أئمة الحديث - الصفحة ( 366 ) منقول