أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مضاعفات المرض وتشخيصه يحدث ما يسمى حالة المضاعفات التفاعلية والتي تتميز بظهور الحمامى العقدة الجذامية ( كلمة العقدة بفتح العين وكسر القاف ) وتحدث هذه المضاعفة في آخر المرض الورمي وبعد العلاج في النوع الدرني ، ونحتاج في مثل هذه الحالة إلى الكورتيزون ، كذلك من المضاعفات الأخرى المضاعفات على الأطراف حيث يعاني المريض من آلام في منطقة توزع الأعصاب مع بداية فقدان للإحساس و الألم والشعور بالحرارة ويعاني المريض كذلك من تقرحات مع تعرض المريض لضربات وجروحات متكررة بسبب فقدانه للإحساس ، ومن المضاعفات الأخرى عدوى بكتيرية ثانوية وتحطم في العظام مع مرور الوقت أما المضاعفات على الأنف فيحدث احتقان مزمن في الأنف ونزف وتدمير للغضاريف الموجودة في الأنف مما يؤدي إلى ما يسمى الأنف السرجي ، من المضاعفات الأخرى كذلك الأرق مع التهاب في الخصيتين مما يؤدي إلى ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية مع عنة مع عقم ، ومن المضاعفات على العين بشكل خاص تعرضها لجروحات وتقرحات وضربات كذلك تعرضها للعمى والساد والزرق ، الخلاصة : إذن مرض الجذام هو مرض معد تسببه المتفطرات الجذامية ،وقد ينتقل هذا المرض عن طريق رذاذ الأنف أو العطاس في بعض الحالات ، وفي حالات أخرى عن طريق الجلد بشكل مباشر ، وتتراوح فترة حضانة المرض ما بين سنتين إلى سبع سنوات ، وينقسم المرض إلى قسمين جذام درني وجذام ورمي ، ويتميز كلاهما بظهور طفح جلدي لكن الجذام الورمي أشد حيث أنه يؤدي إلى ثخن في الجلد مع تحطم في العظام وتشوهات في الوجه ، ويؤدي المرض الى مضاعفات تؤثر على الجهاز العظمي والعصبي والعين والخصيتين بشكل خاص ، ويتم تشخيص المرض عن طريق أخذ عينة من الجلد ، ويرتكز علاجه على الريفامبيسين.