عادات مميزة في اليوم الــ 27 رمضان
عادات مميزة في اليوم الــ 27 رمضانيكثر المسلمون من الذكر الحكيم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء تقربا الى الله عز وجل في اليوم الــ 27 من رمضان “ليلة القدر” لما لهذا اليوم من فضل ديني كبير فهو يوم مبارك فتقام مسابقات لحفظ القران و احتفالات دينيه بالمناسبة تمتد الى ليلة القدر المباركة التي تحظى بالاهتمام الاكبر و ينتظرها كل المواطنين بشوق و محبة.
كما تنظم عملية ختان جماعي للأطفال والتي تبادر إليها الكشافة الإسلامية الجزائرية – محافظة تيسمسيلت – فتقام في جو احتفالي وبهيج بحضور الأهل والأقارب والأحباب لمشاركتهم أجواء الفرحة.
وعلى هامش هذه الاحتفالية تحضر كذلك أشهى الأطباق والحلويات وترتدي فيه النسوة أحسن الألبسة وتقوم بتخضيب الأيادي بالحناء كما تفرش المنازل بأجمل الأفرشة لصنع ديكور مميز للتباهي به أمام الغير.
ويستغل أهل تيسمسيلت شهر رمضان وبالذات ليله السابع والعشرين منه (ليله القدر) باعتبارها ليله مباركه ومن العادات الجديدة لديهم هو دعوة أهل الفتاه لخطيبها وأهله في هذا اليوم للإفطار معا، وهي فرصه للتقريب بين العائلتين قبل الزواج، ويقدم فيها الرجل لخطيبته هديه تدعي “المهيبه” عاده ما تكون خاتما أو أساور من ذهب، أو قطعه قماش رفيع كعربون محبة ووفاء دائمين لها .
وبعد اليوم السابع والعشرين من رمضان يبدأ الأهالي بتوزيع زكاة الفطر، وصدقاتهم على الفقراء ويستمرون في ذلك حتى قبيل صلاة العيد، ما يجعل شهر رمضان يتميز في تيسمسيلت بالألفة والعطاء والعطف على الفقراء.
ومن العادات التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات رمضان البوقالات في حلقات يستمعن فيها لمختلف الامثال الشعبية ساعيات بذلك إلى معرفة مصيرهن لما تحمله هذه الاخيرة من “فال”.
الأجواء الرمضانية بتيسمسيلت : حركة ليلا نهارا…
تتحول بمناسبة حلول شهر رمضان جل المطاعم والمحلات التجارية لبيع الزلابية وقلب اللوز والقطائف وغيرها من الحلويات الشرقية.
ومع اقتراب انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر تشهد المحلات التجارية اكتظاظا بالعائلات خاصة تلك التي تعرض ملابس الأطفال الذين بدورهم يقضون هذه الايام في التجول بين هذه المحلات رفقة أوليائهم من أجل اختيار واقتناء ما يروق لهم من ألبسة قصد ارتدائها والتباهي بها يوم العيد.