الجعل أو الجعران

أبو الجعل كما يسميها بعض الناس
هي خنفساء الروث وهي حشرة سوداء
من عاداتها تكوير الجيف والقاذورات (الدمان)
ووضع بيوضها فيها ودحرجتها أمامها
وتجميعها في جحرها ثم لتقتات عليها.
كان الجعل جزءا من الميثولوجيا المصرية
القديمة ويرتبط بفكرة الخلق التلقائي،
واستخدمت أختام تحمل شكل الجعل
كما استخدمت كتمائم.
القوة في أضعف خلق الله
أعطى الله قوة هائلة لبعض مخلوقاته والتي
هي بنظر البعض مخلوقات تافهة, فالجعل
أو خنفساء الروث أو الجعران و النملة مثلا.
الجعل

فذكر الجعل هذه الحشرة التافهة باستطاعته
تحريك بالسحب
أو بالدفع أثقال تزيده وزناً بحوالي 1141 مرة,
كما لو قارنها برجل يسحب ست حافلات ركاب بطبقتين,
فأضخم بلدوزر حسب كتاب جينس للأرقام القياسية
والذي يبلغ طوله 17.83 متر ووزنه 214 طن لا يمكنه
هذا القدر من الوزن نسبة إلى وزنه وحجمه
و تقليد هذا الخنفس الحقير!!