أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الخيانة الزوجية في الإسلام: -أن الخيانة بشكلٍ عامّ تُعتبر من الأمور المُحرمة التي نهى عنها الإسلام، فقال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ”. -إنّ الخيانة الزوجية تأتي على شكل درجات، مثل اختلاف النظرة والفعل في المجتمع، فعلى سبيل المثال يُعتبر أي تصرف يقوم به أحدُ الأزواج من غير علم الآخر وبالخفاءِ عنه هو خيانةً له، ولكن هذا لا يدخل في باب الكراهة أو الحُرمة أو الحلال؛ وذلك لأنّه لم يفعل شيء يُعاقب عليه لا في الشرع ولا في القانون، ولم يقم بأي أمرٍ منهيٍ عنه في الشرع، ولا تكون هذه الخيانة من الأعمال المُحرمة، ولكنّه في الآخرين يُعتبر خائناً لفعل ما يسوؤه إن بلغ حدّ الخيانة أن يرتكب أحدُ الزوجين فعل الزنا أو أيُّ عملٍ آخر يجري مجراه. -إنّ الله تعالى بيّن في الآية الكريمة بأن الخيانة هي مبدأ الكفر، ووصف الخائن على أنّه كفوراً، بمعنى أنّه شديد الكفر، فإن حصلت الخيانة بين الزوجين أي من الزوجة لزوجها أو من الزوج لزوجته، وكان حاصل بينهما عقد الزواج الشرعي الذي وصفهُ الله بالميثاق الغليظ، فالخيانةُ هي أعظم إثماً وأشدّ حُرمةً، وأكثر تأثيراً وأعمقُ من ناحية الآثار المجتمعية والأخلاقية أو الخيانة أو ما يشبهُ ذلك. هل يرجع الزوج لزوجته بعد الخيانة؟ إذا استمر الزوج في تبرير خيانته ولم يرها كاملةً في شكل وصمة عار في حياته سيعود إلى خيانتك مرة أخرى بنسبة كبيرة، أما الزوج الذي يعمل جاهدًا على إخراجك من معادلة تبريراته ويبذل كل ما يستطيع لإنجاح العلاقة فهناك أمل كبير في عدم عودته للخيانة مرة أخرى، وعليكِ مساعدته إن استطعت، حتى لا يفقد الأمل في علاقتكما.