أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يقول الشاعر عبد العزيز جويدة: يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي يا قدسُ أنتِ سَجينةٌ يا قدسُ أحلُمُ كُلَّ يومٍ أنْ يضُمَّكِ ساعِداي يا قدسُ مَثْقوبٌ أنا كَثُقُوبِ ناي فَلْتعزِفي حُزني لأبكي رُبَّما هدَأتْ خُطاي يا قدسُ قالوا مِن سِنينْ : أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ يَسألونَ عن الوطنْ : في أيِّ خَارِطَةٍ فَلسطينُ التي ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ؟ يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ مِن أرضِ “يافا” “للجَليلْ” يا قدسُ يا وطني الحَنونْ هل نحنُ حقاً عائدونْ؟ يا قُدسُ طالتْ غُربتي قالوا: مُحالٌ عودتي لو صادفتْني نَفْحَةٌ فيها شَذَاكِ فالمسجِدُ الأقصى يعيشُ بداخلي سُبحانَ مَنْ أسرى وباركَ في ثَراكِ يا قدسُ” مَرْيَمُ” لا يزالُ بِحضنِها “عيسى ” فَهُزِّي نخلةً يَسَّاقَطِ الرُّطَبُ الجميلْ يا قدسُ هذا مستحيلْ والعُقمُ داءٌ قدْ أصابَ قلوبَنا وأصابَ أشجارَ النخيلْ يا قدسُ أحلُمُ أنْ أعودْ يا قدسُ هذا مَوطني يا قدسُ أحلُمُ أنْ أُصلِّيَ في الرحابِ ولا أعودْ يا قدسُ يا عربيَّةً مُنذُ البدايةْ ولِحينِ ينفَضُّ الوجودْ