أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل 10 فاتحي مواضيع | افضل 10 اعضاء هذا الشهر | افضل 10 اعضاء هذا الاسبوع | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
اضافة اهداء |
كاتب الموضوع | ابن المغرب البار | | | | انشر الموضوع |
| ||||||||||||||||||||||||||||
قصيدة في مديح رسول الله عليه ازكى الصلاة والسلام قصيدة في مديح رسول الله عليه ازكى الصلاة والسلام في رحاب رسول الله ============= يمّمت شعري لروضٍ أنت ساكنها فزانَ عطرُكَ يا طه قوافيها جَذْلى حروفي لذكرِ المصطفى فرحاً فالشّوق يُسكِرُها والفخرُ يَحديها أهيمُ حبّاً إذا ما كنتُ أذكرُهُ فتذرفُ العينُ شوقاً من مآقيها مَرُّ الصلاةِ على المختارِ في خَلَدي في اليومِ خيرٌ من الدنيا وما فيها سكبتُ روحي مدادا في الدواة لكي تحظى بنفحٍ من الهادي يُزكيها جفَّ الكلام وذابت أحرفي بفمي شابت قصيدي وما طالت مراميها بمدحِ طه لديَّ اليومَ مأثرةٌ بها حفِيٌّ وللأجيالِ أرويها نفسي تتوقُ لحوضٍ أنت مُورِدُهُ فشَرْبَةٌ من يدِ العدنانِ تُرويها نفسي ومالي فداءٌ حين أذكرُهُ أزكى الصلاةِ على المختارِ أُزجيها أنَّى نهلتُ من المختارِ سيرتُهُ ماءٌ زلالٌ مُصفَّى في خوابيها فكرْمُ أحمد قد دانت فضائلها والخير درٌّ تدلى من دواليها إنجيلُ عيسى جلا قبْلاً حقيقته هذي الحقيقةُ حاولْ أن تُعرّيها في يومِ مولدِهِ فاضَتْ بشائِرُهُ قصورُ جِلّقَ قد ضاءَت مبانيها عرشُ الأكاسرةِ اهتزَّتْ دعائمُهُ نارُ المجوسِ تهاوتْ من معاليها ناداهُ جبريلُ ( اقرأ باسم ربّكَ ) لا تجزعْ محمّدُ أنت اليومَ هاديها هاكَ الرسالةَ هدْيُ اللهِ منهجُها فاسعى لتنشرَ نوراً في فيافيها شمسُ الظّهيرةِ أَخبَى من علائِمِهِ أعمى البصيرةِ جهلاً كان يُخطِيها الماءُ سال عياناً من أنامله والجّذعُ حنَّ لخطْوٍ كان خاطيها ومقلةٌ في الوغى كَلْمَى محاجِرُها كان الرسولُ بأمرِ اللهِ آسيها وعنكبوتٌ بباب الغار يحفظهُ لقد غدا أمنعَ الحراسِ واهيها!! وآيُ ربّهِ إعجازٌ لذي أدبٍ نوابغُ الشعرِ عيَّتْ أن تُدانيها ألفاهمُ شِيَعاً طاشت بصيرتهم عاثوا بفطرة ربّ العرشِ تشويها في جهلهم غرقوا واللاتُ سائسهم وعاكفين لصمّ الصخر تأليها قد قالَ قائِلهم أَهدُوا لهُ وَرِقاً فالنّفسُ طَيّعَةٌ والجاهُ يغريها فقالَ لو وُضِعَتْ شمسٌ بكفِّيَ ما تركتُ أمراً ولو زادَ الأذى فيها أفاض أحمدُ نوراً في قلوبهمُ جلا برفقٍ ضباباً كان غاشيها وسنّةُ المصطفى حازت حُشاشتهم أمسى محباً عظيمَ الوِدِّ قاليها واستمسكوا عروةً وثقى تنزههم عن كلّ عيبٍ دَهَى الأخلاق تنزيها باتوا دعاةً إذا ما أشرقت شمسٌ رهبانُ ليلٍ إذا جنّت دياجيها يا ابنَ الذبيحين قد أخجلتهم كرَماً في يوم مكة والأصنام تُهويها ويومَ إسرائِهِ ازدانِتْ مناكِبُها وطِيْبُ معراجِهِ زاد السّما تِيها أحالَ يثربَ نوراً أَنْ أقامَ بها ودمعُ مكّةَ شوقاً باتَ يكويها أُترِعتَ خُلْقَكَ ما شَابَتْهُ شائبةٌ من خيرِ عينٍ فربُّ الكونِ ساقيها سهلُ العريكةِ لاتَخفَى مَهابَتُهُ على الخلائقِ قاصيها ودانيها بسّامُ ثغرٍ تجُبُّ الهمَّ رؤيتُهُ وغِبطةٌ ليسَ شيئٌ ما يضاهيها وراحُ كفّهِ لا أندى إذا انقبضَتْ كفُّ الكرامِ لقحطٍ قد جرى فيها وأمُّ معبدَ قالت في محاسنه دراً تهاطل عند النّعت من فيها في وجهه ألَقٌ دعجاءُ مقلتهُ كحلاءُ لا تبتغي كحلاً يحلّيها وأفصح العُرْب لا ندْرٌ ولا هَدِرٌ فصلٌ مقولتُهُ إن كان يحكيها أزَجُّ كالبدر في الظلماء طلّتهُ كأنّهُ لسفينِ الحُسن شاطيها يومُ الكريهةِ مقدامٌ تضجُّ بهِ ساح الوغى فعروشُ الكُفرِ يُرديها نادى فمادتْ رواسٍ في حُنينَ لهُ أنا النبيّ هلموا لا يواريها قبل النزال صليل الرعب يسبقهُ مهابةٌ في قلوب القوم يُلقيها أشكو إليك رسولَ الله فرقتنا رُمنا الحياةَ فتُهنا في حواشيها غثاءُ سيلٍ ولا عن قلةٍ أبداً قطيعُ أُسدٍ خروف الروم راعيها أمسى اللئيمُ بطاناً في مرابعنا بات الكريم خميصَ البطن خاويها هذي دمشقُ وشاحُ الموت مئزرُها والدمع ثرٌ غدا يغزو حواريها كالسيلِ كأسُ المنايا طاف في يمنٍ جرحُ العراقِ حطامُ الشّامِ يُبكيها يا أمةً هَجَرَتْ عودي لمنهجهِ كبْحُ المقابحِ خيرٌ من تتاليها هو الشّفيعُ لخَلقٍ ما لهمْ سَنَدٌ يومَ التغابنِ عندِ اللهِ باريها يجلُو القلوبَ اقتداءٌ في مثالبِهِ كلُّ الخبائثِ والأضغانِ يَنفيها أدَّى الرسالةَ لا ينتابُهُ كَلَلٌ صاغَ الأمانةَ في أرقى معانيها لم يألُ جهداً ُحدود الله أنفذها لو كانتِ ابنتُهُ لا لن يحابيها أكرِمْ بدارِكَ بعدَ الموتِ تسكنُها إنْ كنتَ بالسُّنَّةِ العصماءِ بانيها الموضوع الأصلي : قصيدة في مديح رسول الله عليه ازكى الصلاة والسلام // المصدر : منصورة والجميع // الكاتب: ابن المغرب البار | ||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك |
الــرد الســـريـع | |
الكلمات الدليلية (Tags) |
قصيدة في مديح رسول الله عليه ازكى الصلاة والسلام,قصيدة في مديح رسول الله عليه ازكى الصلاة والسلام,قصيدة في مديح رسول الله عليه ازكى الصلاة والسلام, |
|
تدفق ال | |
صفحة Facebook |