أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مكانة القدس في الإسلام إذا كان لكلّ الأديان شيء في القدس، فإنّ المُسلمين لهم فيها كلّ شيء، ربّما لهذا تعدّ مكانة القدس مختلفة لديهم عن باقي الأديان كلّها، وعلى الرغم من انتهاك الكثير من أجزاء فلسطين الحبيبة إلّا أنّها ستكون دومًا للمسلمين، إنّ عقد حق المسلمين الشرعي فيها مكتوب بالدماء لا بحبر الأقلام، وهذا ينطبق على كلّ الأماكن المُحتلّة فيها سواء عكا أم الناصرة أم حيفا أم أراضي فسلطين الحبيبة الأخرى. على الرغم من تَخاذٌل المٌتخاذلين تجاه القدس الحبيبة، إلّا أنّ الظّلم لا يستمرّ، لا بُدّ من أن تعود الحقوق لأصحابها يومًا ما وتُزهر القدس من جديد، وتُزهر القلوب بورود فلسطين مجددًا، وسيدفع الظّالم ثمن ظلمه، فالحقّ حقّ الله لا يتركه أبدًا، فالقدس أقوى من كلّ شيء، القدس أوضح من الشمس، وإذا كان الشعراء ينعون القدس في قصائدهم اليوم، فغدًا ينعيها الظّالمون أبدًا، ويتجلّى روعة وصْف مكانة المسجد الأقصى والحزن على فقده في أبيات من قصيدة الشاعر عبد الرحمن العشماوي حين قال: يا قبَّة المسجِدِ الأقصى أراكِ على مرمى الحَصاةِ، وقدْ أُحْكِمتِ إغلاقا نُشاهِدُ المسجد الأقصى بأعينن وقدْ ملأنا بهِ قلبًا وأحداقا تراهُ أعيُنُنا، والعجزُ يقتلُنا غمًَّا، ويؤلِمُنا حُزْنًا وإرْهاقا لذلك إنّ المكانة العظيمة للقدس ممتدّة من الماضي إلى المُستقبل، وستظلّ هذه المكانة قائمة أبدًا، وحّق المسلمين فيها لا يُمكن أن تُنكره القلوب حتى وإن أنكرته الألسنة، وتتّضح عظمة القدس في أنّ الرسول أمر بأنّ الرحال لا تُشدّ إلّا لثلاثة منها المسجد الأقصى، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تُشدّ الرّحال إلّا إلى ثلاثة مساجد؛ المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”، فالحق واضح حتى وإن كره المُعتدون.