أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
التجديد في الشعر الجاهلي -يعتبر الشعر الجاهلي أحد الفنون الذي تم فيه اجتماع الثقافة العربية إلى جانب أنَّه قد تنامت العبقرية لديهم، كما ويعد تلك الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي كانت تسود بين القبائل آنذاك، والتي بواسطتها كان يتم النشر بأمجادها وكذلك يُشيد بالأحساب لديها، كما ويعمل على تسجيل كافة الأجيال المفاخر لديها، كما وتُعد الموضوعات التي تناولتها القصائد الشعرية الجاهلية تلك المرآة التي تعكس الحياة ذات الطابع البدوي، حيث كانت قديماً ذات منحى تقليدي يقوم كافة الشعراء آنذاك على تناولها وهذا بذات الأسلوب النسق ومن بينها:” الهجاء/ المدح الموجه للسلاطين المختلفين/ مدح الملوك/ الغزل ذو الطابع الصريح/ الفخر وغيرها. ومرَّ الشعر الجاهلي بالعديد من الأمور لعلَّ أهمها أنَّها في نهاية ذلك العصر قد بدأت ظهور المظاهر الجديدة وهذا بالدخول إلى الشعر ذو الطابع الجاهلي؛ ويعود السبب في هذا إلى توافر الاحتكاك وهذا مع الأمم وكذلك الحضارات الأخرى، ومن أهم مظاهر التجديد في الشعر الجاهلي على النحو الآتي: – القصيدة آنذاك قد تفردت بكل من اليسر وكذلك بالسهولة، إلى جانب البُعد تماماّ عن أشكال التعقيد المختلفة، وهذا بعد ما كانت القصيدة الجاهلية صعبة والتي كانت تتمتع وتتميز بتوافر الجزالة اللفظية وكذلك استخدام الألفاظ الغريبة وكذلك الموحشة، ومن أهم الأمثلة على هذه النقطة هو ما قاله الشاعر عنترة: ولد ذكرتك والرماح نواهل ” مني وبيض الهند تقطر من دمي. -ومنذ بداية القصيدة الجاهلية إلى نهايتها يتم فقط تناول الموضوع الواحد لا غير، وهذا بعد ما كانت القصيدة الشعرية الجاهلية منقسمة إلى العديد من الأقسام، حيث أنَّ كل قسم يتكلم عن ذلك الموضوع المنفرد بذاته، وبهذا الأمر فإنَّنا تنوصل بأنَّ القصيدة الشعرية الجاهلية أصبحت تتمتع بالوحدة من الناحية الموضوعية. كما ودخل على الشعر الجاهلي العديد من الموضوعات الجديدة، ومن بينها المنطق وكذلك الفلسفة. اللغة التي كانت تمتلكها القصيدة الشعرية قد ارتقت وتطورت وسمت وهذا من حيث العديد من الأمور لعلَّ أهمها الألفاظ والتراكيب التي تتعلق بها، حيث أنَّ الشعراء كانوا يعمدون إلى غرق القصيدة بالألفاظ ذات الطابع الخشن والفخم، وبهذا أصبحت فيما بعد تميل إلى الرقة كثيراً. -تعتبر القصيدة الشعرية الجاهلية أحد أنواع القصائد التي تمتلك ذلك المخزون الغني من حيث المحسنات البديعية، ومن أهماه الطباق إلى جانب الجناس، وكذلك التقسيم، كما وأنَّ تلك المحسنات فقد أتت وليدة الطبع وكذلك الموهبة، ومن أبرز الأبيات الشعرية على هذه الأمر هو قول الشاعر طرفة بن العبد: وتبسُم عن ألمي كأن منوراً “تخلل حُرَّ الرَّملِ دعِصِ له ندي. منقول
General amino و بنت الرمال الذهبية يعجبهم هذا الموضوع