أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تفسير الميت والتبشير بدخول جنات النعيم الموت هو الحالة الفاصلة بين عالم الحياة الدنيا والآخرة، وهو المنزلة الأولى في عالم الآخرة قبل حساب الله للإنسان في يوم القيامة، بل هي المنزلة الأولى التي يتحدد فيها مصيرة سواء إلى جنات النعيم، أو نيران جهنم والعياذ بالله. لذلك كثيراً ما كان يأتي الموتى بعد موتهم إلى أحبائهم وأقربائهم وأصدقائهم ليبشروهم بما حدث وأن الله عفا عنهم وغفر لهم وحدد مصيرهم إلى الجنة والنعيم. وفي ذلك يقول الوليد بن أحمد الوزاني عن شيوخه عبد الرحمن بن أبي حاتم ومحمد بن يحيى الواسطي عن عمر بن صبيح السعدي أنه قال: رأيت عبد العزيز بن سليمان العابد في منامي وعليه ثياب خضر وعلى رأسه إكليل من لؤلؤ، فقلت أبا محمد كيف كنت بعدي وكيف وجدت طعم الموت وكيف رأيت الأمور هناك؟ فقال: الموت فلا تسأل عن شدةّ كربه وغمومه إلا أن رحمة الله وارت منا كل عيب نلناها إلا بفضله عز وجل. وهذا يعني أن التفسير ببشارة الميت حقيقي، حيث أكد على ذلك كل شيوخ وعلماء التفسير الأقدمين في كل كتب التفسير.