أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
رضا بلاحدود يحكى أن إمراة عجوز وابنها ورثوا المال الوفير مما أغرى ابنها فهرب بالمال دون تفكير في والدته التي ربته حتى كبر، ولكن هذا الشاب صرف كل ما ورثوه من والده دون مبالاة، ومرت السنون فانتكست حال هذا الشاب فأصبح في حالة يرثى لها، من ضياع وفقر وتشرد، وأصبح يسير في الطرقات هايم مديون مذلول، فلم يقبله أي صديق أو يقف بجانبه، لقد تركوه يموج في محنته، ولم يبقى له أحد سوى والدته التي خانها، فذهب لها وكتب رسالة صغيرة ووضعها عند منزلها مكتوب بها: " سآتي الأسبوع القادم مثل هذا اليوم إذا أردتِ أن تغفري لي فضعي منديلاً أبيض على الشجرة، وإذا لم تغفري لي فلا تضعي شيئاَ، وعندما عاد في الأسبوع القادم وقلبه يخفق ومشاعره متوترة، يتأمل ذلك المنديل الصغير على الشجرة، ولكنه تفاجئ فقد وجد كل أشجار الحديقة ممتلئة بالمناديل، دليل على العفو التام. ما أروع ذلك الموقف والأوع منه الغفران الذي يسعد الروح ، ويصفي القلب، ويضيف للحياة لون آخر، ويجعل الدنيا كشمعة تضيء للفرحة والرضا.