أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كلمه عن الاحترام -الاحترام يعد صفة أساسية من صفات المسلم ، ودليل الايمان والتربية وكمال الشخصية وأيضا حسن الخلق ، كما أنه تقدير لحق الوالدين والأخوان والأقارب ، كما أن الإنسان المهذب فى تعاملاته مع الأخرين يكسب محبة واحترام الأخرين له ، ولذا يحثنا الاسلام على الطباع الحسنة واحترام الأخرين كما أن ديننا الاسلام وعقيدتنا وقيمنا كلها تدعونا إلى الاحترام للذات ، وأيضا احترام الاخرين ، ولذا يمكننا القول أن من يفقد الاحترام لذاته سيفقد احترام الاخرين له. -وعند تعميم الاحترام كعامل رئيسي في مختلف التعاملات الإنسانية، وحينها فقط ستزول الخصامات وتختفي العداوات وتصبح القلوب نقية لا تحمل ضغينة ولا كره تجاه أي شخص، فإن تقبل كل منا الآخر واحترم اختلافه عنه في الشكل والتفكير والآراء سيسود الود حينها في المجتمع ويتعاون أبناءه في سبيل تقدمه. احترام الاخرين: إنّ المجتمعات في وقتنا الحاضر تُعاني من أزمة احترام بين الشُعوب والمجتمعات، بل حتى بين افراد الشعب الواحد نظرا للاختلاف في الآراء ووجهات النظر، حيثُ إنّ انعدام الإحترام يفسد الود المتبادل بين افراد المجتمع ممايؤدي إلى التدابر و التخاصُم والتشاحن بينهم. إن احترام الآخرين يقوم على الأُسس الطيبة والمَتينة، وليس كُل ظاهر يفهمها الطرف المقابل بشكلها الصحيح، ففي بعض الأحيان يفهم الطرف الاخر القصد على نقيض المقصود قد يرجع ذلك لاختلاف الثقافات أو وجهات النظر وربما العادات والتقاليد، فقد يقوم شخص ما بتصرف ما يهدف منه احترام الاخر فيفهم ذلك الشخص تصرفه على غير ما أراده و هو ما يسمى الإزدراء، فهناك بعض الشعوب يتصافحون عند مقابلتهم لبعضهم البعض، في حين ترفض بعض الشعوب المصافحة بل يغضبون ازا لامستهم هؤلاء الشعوب يفضلون الانحناء وطأطأة الرأس عند لقاءهم، لذلك لا نبالغ حين نقول ان الاحترام قد يختلف من شعب لأخر ومن أمة إلى أخرى وذلك يعود لعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم بل وديانتهم. قد يخونننا التعبير أو نخطأ الإشارات و الإيماءات فيتم تفسيرها على غير وجهها. إن الإحترام لا يعني المبالغة في المدح والتبجيل، فإحترامك لشخص لا يقصد به أن تمدحه وتثني عليه بما ليس فيه فهذا يدخل في باب النفاق و الكذب ولا يعتبر وجها من وجوه الإحتراما على أي حال، إنما الإحترام هو توقير الشخص و إجلاله ومراعاة مشاعره، فالإحترام أنواع ، فنحن نحترم كل إنسان لأنه مخلوق مكرم من عند الله فقد قال تعالى : “ولقد كرمّنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر “ فالناس سواسية كاسنان المشط لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح حسب الشريعة الاسلامية، لذلك علينا احترام جميع البشر سواء عرب او عجم مسلمين او غير ذلك فهذا إحترام آدمية وإنسانية. و من أنواع الإحترام أيضا، إحترام العالم لعلمه واحترام الطالب لمعلمه كمال قال الشاعر : قم للمعلم وفّه التبجيــلا كاد المعلم أن يكون رسولا أعلم أشرف أو أجلّ من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا كما يجب علينا إحترام الوالدين لحقهما علينا، و إحترام القانون و النظام لأنه يحمي استقرار مجتمعنا ويكفل إنضباط حياتنا. ومما لاشك فيه أن الاحترام هو العمود الذي تقوم عليه المجتمعات، وهو طريق لتقدم المجتمع ورقيه.