|
|
موضوع: الطبق الذهبي للأطفال الصغار قصة الطبق الذهبي للأطفال الصغار قصة قصة الطبق الذهبي للأطفال الصغارتعتبر القراءة إحدى البوابات الأولى لطفل من أجل إكتساب المعرفة والعلم ، فهي تنمي المعرفة والحس الإدراكي لذيه ، فكترة القراءة تعمل على زيادة القدرة والتحليل وإكتساب مهارات جديدة والقدرة على الفهم ، لذلك يتوجب علينا توفير القراءة فى قالب من التسلية المفيدة للأطفال ، لذلك يوفر لكم موقع قصص أطفال مفيدة أجمل الحكايات والروايات التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية .من أجل ذلك يقدم لكم موقع قصص أطفال لكم مجموعة من قصص أطفال جديدة بشكل ممتع ومشوق لطفل ويكون فى قالب من المتعة والتسلية وكذلك يكون هناك جانب من العبرة والإستفادة ، كل ذلك فى قالب مبسط وجميل للقصص والحكايات والروايات، وفى أحدت هده القصة التي سوف نقوم بسردها والتي فيها الكثير من العبر والفوائد تحت إسم (قصة الطبق الذهبي للاطفال مكتوبة) نتمنى أن تنال إعجابكم . نتمنى زيارة باقي أقسام مدونة قصص أطفال جديدة قصة الطبق الذهبي للأطفال الصغار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان يا مكان يحكى فى قديم الزمان فى مكان بعيد قرية اسمها السعادة ، وفي يوم ما جاء الى القرية تاجران يبيعان بعض الحلي والأواني الجميلة والخواتم ، ولكن لصدفة كان كل واحد منهما يبيع نفس الشئ مما يشكل حاجزا لبيع المزيد من السلع لذى فكر التاجران في خطة لبيع نفس الأشياء فى قرية السعادة ، وبينما هما يفكران فى حيلة لفعل ذلك ، فقال لهم شخص من القرية لما لا تقومان أيها التاجران بتقسيم القرية لنصفين متساويان وعند الإنتهاء يمكنكما تبذيل الأماكن ، فشكرا التاجران الشخص الغريب على الفكرة والمساعدة .وبذلك إنطلق التاجران يتجولان في القرية ويقولاني بصوت عالي عندنا أواني للبيع عندنا حلي جميلة للبيع وهما كذلك يتجولون فإدا به بفتى صغير يسمع صوت التاجر الأول ينادي فذهب مسرعا نحو البيت ليخبر جدته بأمر البائع ، وقال لها يا جدتي مناك شخص يبيع بعض الحلي وأنا أريد سورا هل يمكنك أن تشتري لي سورا ، فقالت له ليس لذي المال يا بني ، فقال لها لما لا نقوم ببيع هدا الطبق الأسود ، فقالت له من سيشتري هدا الطبق المتسخ ، فقال لها لما لا نحاول ، وعندما خرجا الى التاجر لم ينطر لهما بسبب حالتهم الفقيرة فقرر تجاهلهما .فنادته الجدة أرجوك أريد السوار لحفيدي أرجوك، كان منزل الجدة سيئا وغير جميل وكانت تبدو عليهم ملامح الفقر من الثياب البالية التي كان يلبسونها ، وكانت رائحة كريهة تنبعث من المكان وكانت الحشرات والفئران كثيرة فى المكان ، فأخد الإناء فمسحه فبدئ يلمع من شدة ، فتفاجئ بلمعانه فإكتشف أنه طبق ذهبي ، ولأن التاجر كان بخيلا للغاية قال لها أن الإناء لا قيمة له ، فقرر الإنصراف حتي تقتنع الجدة والحفيد بأن الإناء لا قيمة له إطلاقا ، فقالت له الجدة أرجوك أعطي لحفيدي سوار واحد فقط ، فبدئ الحفيدة والجدة الفقرين من التوسل لتاجر الطماع .وبعد مدة إنزعج الحفيد من البائع وقال له لا نريد أي شيء إذهب إنك إنسان بخيل وطماع ، فإنصرف التاجر الأول وذهب لنصف القرية الثانية وجاء التاجر التاني ووجد الحفيد يجلس وحيدا أمام منزل متسخ فقال له التاجر هل تريد شراء أي شيء مني، فقال له الحفيد نحن فقراء ولا نستطيع شراء أي شيء لأنه ليس لذينا المال الكافي ، فقال له إعطيني أي شيء وسوف أبيع لك ما تريد لقد كان التاجر طيب القلب ولطيف للغاية .فأحضرت الجدة الإناء المتسخ للتاجر فوافق وأعطى السوار للحفيد ، وعندما قام التاجر بمسح الإناء وجده أنه من الذهب الخالص فقال للجدة سوف أعطيك كل الأواني الجميلة وكذلك كل الأسورة التي أملك لأن الطبق الذي قدمته لي هو من الذهب الخالص ، فأصبح للجة والحفيد الأواني الجميلة وشكرت الجدة التاجر وذهب كل فى حال سبيله .وإنتهت القصة بهده النهاية السعيدة فتاجر الأول كان طماعا ، والتاجر التاني كان كريما فأغناه الله .
|
|