الوهابية واستحلال دماء واموال المسلمين
- الإغارة واستحلال دماء وأموال وأعراض المسلمين عند الوهابيين:
وهو ما ذكره عثمان ابن بشر في أحداث سنة 1245هـ حيث يقول [وفي أوله غزا محمد بن عفيصان بأمر الإمام تركي بجيش من المسلمين وقصد ناحية الإحساء فأغار على قافلة مقبلة من بندر العقير وأخذها وكان معها من الأموال ما لا يحصى] عنوان المجد 2/35..
هذه إذن هي دعوة التوحيد من منظور خوارج العصر القافلة الحافلة والكثير من الإبل والغنم واغتصاب الأموال التي لا تحصى ولا بأس بحسب - عقيدة الوهابية - كما في - عقيدة اليهود - أن تهدر دماء المسلمين في سبيل ذلك.
ويقول ابن بشر في أحداث سنة 1212هـ [وفيها غزا منّاع أبا رجلين (!!) الزغبي بجيش من أهل الإحساء بأمر عبد العزيز وقصد بلد الكويت فعبّى لهم كميناً وأغار على سوارحهم فأخذها فخرج عليهم أهل البلد فناشبوهم القتال ثم خرج عليهم الكمين فانهزم أهل البلد وقتل منهم نحو عشرين رجلاً] عنوان المجد.
ويقول كذلك في أحداث 1209 هـ [..ثم سار بهم إبراهيم بن عفيصان فقصد ناحية قطر، وأغار على أهله فأخذ إبلا كثيرة من بواديهم وأموالهم، فأقبل بها وباعها في الإحساء] عنوان المجد ج1، ص 103.