أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل 10 فاتحي مواضيع | افضل 10 اعضاء هذا الشهر | افضل 10 اعضاء هذا الاسبوع | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
اضافة اهداء |
شاطر |
16.04.17 16:14 | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم هل ترغب في التعبير عن مشاعرك اتجاه صديقك، إذا جرب ذلك عن طريق الشعر العربي الأصيل، حيث كتب الشعراء على مر الزمان العديد من أبيات شعر صديق مميزة للغاية اخترنا بعضها لكم هنا شعر صديق لمحمد موفق وهبة. وللبحتري. ولصباح الحكيم. شعر صديق لمحمد موفق وهبة صديقيَ العزيزْ تحيةَ الأشواقِ منْ فؤادِيَ المُقيمْ على الوَفا لِلصَّاحِبِ القديمْ لِذكرياتٍ لمْ تزلْ تحيا بِنا حَميمَهْ لِعُمُرٍ عِشناهُ في حارَتِنا القديمة ..... اليومَ يا صديقيَ العزيزْ وصلتُ للنتيجةِ الحتمية تلك التي كانت على باصرَتي خفيَّهْ عرفتُ أنَّ كلَّ ما نادتْ بهِ الحكمةُ والأديانْ عنْ رابطٍ يجمعنا يدعونه الإخاءْ تَغزِلُهُ ثم تحيكُهُ لنا المودة براحَتَي حنانِها مخدة قدْ طارَ في الهواءْ هباءْ وأنَّ ما قدْ حصَّنَ الإنسانَ بالإنسانْ في غابرِ الأزمانْ أجنحةٌ لِطائرِ الحنانْ كانتْ على هُمومِنا ممتدة شِعارُها: الوِدادُ بينَ الناسِ منْ عِبادةِ الرَّحمنْ وحينما تَبَرَّأَ الإنسانُ من إنسانهِ وسيطَرَ الشّرُ على إحسانهِ وأحرق الكونَ لظى عدوانِهِ ودمّرَ الحُبَّ وخانَ عهدَهْ هاجر ذاك الطائرُ الحبيب من ربوعِنا لم تُجدِ في استعطافِه الأنهارُ من دموعِنا وكم دعونا الله أن يردَّهْ..! ..... لمْ يَبْقَ في الإنسانِ إلا صورةُ الإنسانْ تملؤها الشُّرورُ والأحْقادُ والأطماعْ يهوي بها التقهقرُ المخيفُ للضَّياعْ وكانَ في كوكبِنا يعيشُ فيما بينَنَا في مَرْتَعِ الحَياهْ في مرتع الإخلاص والعرفانِ والإحسانْ وحينما أغضبَ في أعمالِهِ الدَّنِيَّةِ الإلهْ وَاراهُ حيّاً أهلُهُ في جَدَثِ النِّسْيانْ فلمْ نعدْ نسمعُ عنهُ اليومَ أوْ نَراهْ فإنْ تسلْ عنهُ نُجِبْكَ كانْ فيما مضى منْ سالفِ العصورِ والأوانْ يعيشُ فيما بيننا إنسانْ رَمَتْهُ مِنْ علياه. من عالم النّقاءْ مِنْ عالمِ الفضيلة مِن عالمِ الجمالْ بَراثِنُ الرذيلة فَغاصَ في الأوحالْ ..... اليومَ يا صديقيَ العزيزْ عرفتُ أنَّ كلَّ ما نادتْ بهِ الحكمةُ والأديانْ عنْ رابطٍ يجمع من في الأرضِ من سُكّانْ يدعونه الإخاءْ تَغزِلُهُ المودة براحَتَي حنانِها مخدة قدْ طارَ في الهواءْ هباءْ لم يبق إلا حسرةٌ في الناسِ فقلتُ حين لم ترَ العينانِ غيرَ خيبةٍ وياسِ وَا عَجَبي...! تعرّت الغصون من أزهارها البيضاءْ وأكل الهوانُ ما في مَرجِنا من يابسٍ وغَضِّ واقتحمت خناجرٌ مسمومةٌ بالبغضِ تُمزقُ الجُسومَ والأرواحْ وا عجبي مِنْ عالَمٍ صارَ بهِ الإنسانُ لِلإنسانِ مُسْتَباحْ...! في دمهِ ومالِهِ وَالعِرْضِ وَا عَجَبي ممن براه الله من طين وماءْ...! فكان جباراً على الأقرانْ وقلبُهُ من حجرٍ صوّانْ وا عجبي. كَأنَّ مَنْ يَحْيَوْنَ في كَوكَبِنا ليسوا بني الإنسانْ...! كأنَّ من يَحيَونَ فيما بيننا من جندِ إبليسٍ ومن سلالة الشيطانْ...! 2 صديقيَ العزيزْ تسألُني عنْ ذكرياتٍ لمْ تزلْ في البالْ فوّاحةً مخضله الأكمامْ كأجمل الأحلامْ ما أعجبَ السؤالْ...! وأنت من شاركني طفولتي السعيدة تلك التي لمْ تستطع مباضِعُ الأيَّامْ أن تنزع الفتنةَ والجمالْ عن وجهها فلم تزلْ وليدةً جديدَهْ ولم تزلْ حديقةً وارفة الظلالْ نديةً مُزهرةً غنّاءْ ترتاح في الذاكرة الصفراءْ أذكرُ أنَّا لمْ نكنْ نعرفُ إلا الحبَّ والسلامْ لمْ يكنِ الخصامْ يُبعدُنا عنْ ضحْكِنا وَلَهْوِنا الحلالْ أكثرَ مِنْ هُنَيْهَةٍ فَريدَهْ مَهما تشاجَرْنا معَ الأطفالْ في الحارَةِ الأخرى وفي الأزقَّةِ البعيدة لا بُدَّ أنْ يسودَ في النِّهايَةِ السلامْ لابُدَّ أنْ يَلُمَّنا السلامْ لابُدَّ أن يَضُمَّنا لِصَدْرِهِ الوِئامْ ..... مازالَ رسمُ حارتي في داخِلي يَطوفْ يَحضنني، أحضنهُ في أضلُعي، في خاطري ينامْ يَسكُنُ في بالِيَ لا يَضيعُ مِنِّي لحظةً يلوحُ كالطيوفْ أبُثُّه الهُمومَ والأشواقَ والهُيَامْ يُنيرُ دَربي كُلَّما حاصَرَنِي الظلامْ في غابَةِ المدينَةِ السَّوداءْ وكلما ادلَهَمَّ أُفْقُها المخيفْ وأُغلِقتْ نوافِذُ الفضاءْ بِسُحُبِ الدّخانِ والسُّخامْ واختنقَ الفُؤادُ لا شَمسٌ ولا هواءْ وغاصَ في الضَّجيجِ وَالضَّوْضاءْ وابتَلَعَتْهُ أبحرُ الزِّحامْ وكادَتِ الأقدامْ تَدوسهُ فَيَأتي رسمُها العتيقْ منْ داخِلي تَأتي إلَيَّ حَارَتِي، يَأتي إلَيَّ طَيفُها الرَّفيقْ يَنْتَشِلُ الغَريقْ 3 ما زلت يا صَديقْ بالرغم من جَورِ الزمانْ بالرغم مما صنعَت جنودُه بجسميَ الضعيفْ في غزوها العنيفْ بالرغم من ذاكرتي السقيمة أذكُرُ كلَّ ساكِنٍ في حارَتي القديمة وَكُلَّ منْ قدْ رَحَلوا عنها ولمْ يَعودوا وكلَّ منْ طاب له من بعدهم مربعُها وظلها الممدودُ ورابطُ الوئام والإخاءِ والعيشُ الرغيدُ جميعُهم لم ينزحوا عن جنة الوجدانْ لا الشيخُ لا الفتى ولا الوليدُ ما زلتُ أحيا معهم في ظلها الوريفْ كأننا لم نفترق ولم تشتت شملنا الأنواءْ لم تبتلع طيوفَهم مَغاوِرُ النسيانْ وإنما قد غَيَّبتْ أجسادَهم في جوفِها المخيفْ عمالِقُ الإسمنت في المدينة الشّوهاءْ ..... قدْ يشمخ البِناءُ في مدينةِ الدّخانْ لكنّ جوفه الكبيرَ لا يحوي سوى أجسادْ جمعها المكانْ لم يربطِ الوِئامْ أرواحَها التاهَت بغيرِ وادْ فها أنا في محشرٍ يغصُّ بالأنامْ ومنْ يعيشونَ مَعي يُحْصَونَ بالألوف والألوفْ لكنني أعيش بينهم بلا فؤادْ أعيش بينهمْ وروحي عنهمُ بعيدَهْ هاربةٌ شريدَهْ تجول في فدافدِ الزمانْ دائمةَ المسعى وقلبي خلفها رديفْ على جناحٍ دائم الرفيفْ لا يَنِيانِ يبحثانْ عن منبع الحنانِ والودادْ عن جنةٍ مفقودة داست على رفاتها المدينة الحقودة شتان بين أمسنا وهذه الأيامْ يجمعنا المكانْ كأنَّنا في الكُتُبِ الكَلامْ واندَلَقَ الحبرُ على أوراقِها، فليس إلا برقعُ السّواد شعر صديق للبحتري: صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيق ِالعتِيقِ كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍ صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيقِ وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ شعر صديق لصباح الحكيم: وتقلبت أيامناوتبعثر الحلم الأنيق وتغير الوقت الذي كنا رسمنا فيه أحلام الطريق صوراً لأحلامٍ صغيرة خلف الخيالات البعيدة في المدى وعلى النجوم وتناثرت من حبّنا السحريّ أشواق العناق وطريقنا يمضي نقيا ً رغم أزمنة العناء فتارة ً نبكيه فقدا ً عند آلام السنين وتارة نبكي ضياعا ً. خلف أمواج الحنين ونغوص في شهد المحبة خالدين يطير قلبانا بعيدا لا نرى شيئا سوى ضحكاتنا فوق الشفاه ... فتوالت الأيام. عدنا وحدنا وتفرقت خطواتنا... وا حسرتاه فتبعثر الحب الجميل ولقد فقدتكَ وافتقدت الظلّ والحب. افتقدتك يا صديق فمضيت أبحث في الظلام عن حبنا المفقودِ ما بين الزحام كأنما العصفورُ يبحث في الفضاء عن عشه الزاهي بأصوات الصغار ... كم كانت الأشواق تجمع بيننا... رغم الضباب رغم المسافات البعيدة والجدار ما كان يمنعنا المحال بل كانت الأرواح تغفو في أكف الأمسيات والحب قنديلٌ على ثغر المساء وأنامل النبضات تعزف همسنا فيطير قلبي من ضلوعي في الغناء يشدو كأضواء النهار مغردا كم كنت أخشى لوعة الهجران في ألم السهاد وأتوه وحدي في الزوال ويضيع مني القلب ما بين الحنايا، يهترئ ... ومضيت أبحث في دفاترنا القديمة عن همسة الحب اليتيمة فبكت ورودي وهي تبحث عن شذذاك تاهت -كحــُلمي-عن عطورِ الأغنيات وروعة الذكرى وأنسام الوداد وحرقة الأوراق من نغم النشيد أنا لن تضيع محبتي. لن تنتهي وسط الرياح ولن تهاجرَ ثورة الأشواق من صدر (الصباح) سيظلّ حبك في دمي كالنور يسكن أنجمي وتظل بعدك يا ودادي دمعة (الصبح) الحزينة والبكا. حظي الوحيد ... بيني وبينك قد تعاهدنا دوام الوصل والحب الأصيل وإذا. بأول عثرة صار الخلاف وقد مضى الوجد العريق ومضى بنا الماضي السحيق وعانقت أنفاسنا الحيرى وأسكرنا الهوى وتمزقت من دمعة الأجفان أحلام اللقا واليوم روحانا تلاشت في متاهات الشقا عد. يا عزيزي واترك الأوهام. أوجاع العشيق عد مثلما كنا زماناً أصدقاء أنا لست أرغب أن نكابد بين أحزان الغرام مع أن هذا القلب مشتاق إليك فلا يرى إلاكَ فيه مهما يطول الدرب أو يشقى الطريق فبك الحنايا يا مرادي تستفيق عُد لي صديق عُد لي صديق * (الصبح) أعني أسمي المتواضع الموضوع الأصلي : شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم // المصدر : منصورة والجميع // الكاتب: منصورة
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23.04.17 22:37 | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم ما أجمل الصداقة و ما أروعها شعر رائع و قصيدة مميزة شكرا لكى اختى منصورة الموضوع الأصلي : شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم // المصدر : منصورة والجميع // الكاتب: عابرة سبيل | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك |
الــرد الســـريـع | |
الكلمات الدليلية (Tags) |
شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم,شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم,شعر صديق لمحمد موفق وهبة وللبحتري ولصباح الحكيم, |
|
تدفق ال | |
صفحة Facebook |