أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :(( إذا مات ولد العبد قال الله تعالي لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم , فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم , فيقول : فماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع , فيقول الله تعالي : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد)) رواه الترمذي وقال : حديث حسن. (قال الله تعالي لملائكته : قبضتم) أي أقبضتم وهو استفهام تقديري لينبههم على عظم فضل ثواب الصابر وإلا فهو غني عن الأسئلة لإحاطة علمه بكل شئ (فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده) هو كناية عن الولد لكونه بمنزلة خلاصة الخلاصة إذ القلب خلاصة البدن وخلاصته اللطيفة المودعة فيه من كمال الإدراكات والعلوم التي خلق لها وشرف بشرفها , فلشدة شغف هذه اللطيفة بالولد صار كأنه ثمرتها المقصودة منها , وهو ترق بين به وجه عظمة هذا المصاب وعظم الصبر عليه من ذلك , بل ترقي عن مقام الصبر لمقام الحمد (فيقولون : نعم , فيقول : فماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع) أي قال ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) (فيقول الله تعالي : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد) ففيه كمال فضل الصبر على فقد الصفي .
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين افادك الله بما افدتنا به بارك الله فيك وجزاك كل الخير وكتبه الله لك في موازين حسناتك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]