أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال تعالى"مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا "(هود24) هناك فرق بين عطف الأفراد وعطف الصفات القائمة في الفرد الواحد ،ففي قولنا:هذان زيد وعمرو ،لا يجوز أن نقول:هذان زيد عمرو،بدون ذكر الواو،فنحتاج إلى العطف بالواو ،أما في قولنا:هذا كاتب وشاعر،فيجوز أن نقول:هذا كاتب شاعر ،لأنهما صفتان لشخصية واحدة ، فلو عددنا الواوين الداخلتين على الأصم والسميع من قبيل عطف الأفراد لكان الكلام عن أربعة أفراد هم الأعمى والأصم والسميع والبصير ولتناقض ذلك مع قوله "هل يستويان" لأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي ،أما إذا جعلناهما من قبيل عطف الصفات فإن الكلام يكون عن اثنين أحدهما أعمى أصم والآخر بصير سميع وهذا هو المعنى المقصود بدليل ألف الاثنين التي أسند إليها الفعل في قوله "هل يستويان مثلا" ،وبهذا يتحقق الاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب.