أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بر الوالدين هو طاعتهما ومصاحبتهما والإحسان إليهما ، وقد قرن الله عز وجل بر الوالدين بعبادته وعدم الإشراك به ، وقد قرن شكرهما بشكره . فكلمة بر الوالدين هي كلمة صغيرة ، ولكنها تحمل معنى كبير ،أكبر من أن يتخيله أي إنسان ، فبر الوالدين هو أمر مفروض على كل مسلم ، فرضه الله عز وجل ، لأن بر الوالدين يعتبر سبباً لدخول الجنة ، وعقوقهما سبباً لدخول النار . بر الوالدين : هو القيام يأعلى درجات الإحترام والإحسان والحب والمساعدة للوالدين ، فمن بر والديه فاز بالثواب في الدنيا والأخرة ، في الدنيا يكون بر الوالدين مفتاحاً لسعادة الفرد ونجاحه ، وفي الأخرة تكون له الجنة والثواب العظيم من الله . قال تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أخدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما " . فنري في هذه الأية الكريمة مدى أهمية ووجوب بر الوالدين ، وما أمر به الله تعالى بعد عبادته ، بل قارن الله تعالى بر الوالدين بعبادته . لذلك يجب معاملتهما بلطف وإحسان وحب تقديرً وإجلالاً لما فعلوه لك منذ ولادتك حتى كبرت وأصبحت شاباً يافعا ، بل قبل ولادتك ، عندما حملتك أمك في بطنها تسعة أشهر ، وأرضعتك عامين ، تسهر لك إن تعبت ، تبكي إن أصابك مكروه ، فهما سبب وجودك في هذه الحياة ، أليس كل هذا كافي لمعاملتها بالإحسان . أيضاً كما ورد في الأية السابقة من سورة الإسراء نهانا الله تعالي أن ننهرهما بل كلمة أفٍ نهانا أن نقولها لهم ، وأيضا عند محادثتهما يجب خفض الصوت فكل هذا من بر الوالدين . أيضا هناك الكثير الكثير من القصص التي ذكرت في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم عندما جاء إليه الكثير يطلبون الجهاد فأمرهم - صلى الله عليه وسلم - أن يجاهدا في والديهما . إن من الطبيعي أن يشكر الإنسان شخص ساعده أو قدم له أي معروف ، فكيف بوالديك تفعل إن كانوا هم أساس وجودك فلذلك هم أحق الناس بالشكر والتقدير لما قدموه من أجلك ، وأفنوا عمرهما من أجل رحاتك ، فكان كل سعادتهما تكمن في أن تكون أنت سعيد . أيضا بر الوالدين لا يكون فقط وعم أحياء ، إنما بعد موتهم فبرهما بعد بعد موتهم هو الإكثار لهما بالدعاء والمغفرة ، وإتباع نصائحهم ، وتنفيذ عهدهم كل هذا يقع تحت كلمة بر الوالدين . ولا ننسى أن الجنة تحت أقدام الأمهات ، فضمان الجنة هو بر الوالدين ، ورضا الله عز وجل هو من رضا الوالدين ، كذلك سخط الله من سهط الوالدين . لذلك احذر كل الحذر سخط الله تعالى واضمن رضاه في الدنيا والأخرة .
شكرآ علي الطرح شكرآ علي أبداعكم شكرآ على عطائكم شكرآ علي تميزكم شكرآ علي مجهودكم شكرآ علي نشاطكم الدائم شكرآ علي مشاركتكم الرائعه في أنتظار كل جديدكم تحياتي وتقديري ودي لكم