أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل 10 فاتحي مواضيع | افضل 10 اعضاء هذا الشهر | افضل 10 اعضاء هذا الاسبوع | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
اضافة اهداء |
كاتب الموضوع | منصورة | | | | انشر الموضوع |
| ||||||||||||||||||||||||||||
05جويلية عيد الاستقلال الحرية هي كلمة دفع من أجلها الشعب الجزائري الغالي والنفيس ومن أجلها اهدى الشعب الجزائري لبلده أكثر من مليون ونصف المليون شهيد. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انها الحرية التي تتنعم بها الجزائر والتي خرجت من قبضة مستعمر غاشم سلب ارضها وعمر بها لمدة دامت 132 سنة مدة طويلة ولكنها تجسدت فيها كل معاني النضال والكفاح والصمود في وجه العدو بمقاومات شعبية ومعارك اخرها كان تفجير ثورةاول نوفمبر 1954 والتي عرفت بحرب دامت 7 سنوات الى غاية سنة 1962 وهي السنة التي نالت فيها الجزائر شرف سيادتها واستقلالها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وثورة نوفمبر تعتبر رمزا مقدسا لكل جزائري لانها أبرزت كل مبادئ وقيم التضحية والفداء في سبيل تحرير ارض الوطن. █◄◄░ نوفمبــ,,,ـــبر جل جلالـــك فينـــــــا ░►►█ واليوم يحتفل الشعب الجزائري بالذكرى ال49 لعيد الاستقلال والشباب *5 جويلية1962* وهي الذكرى الغالية في نفوس كل جزائري الذي يعي و يدرك اهمية هذه المناسبة المجيدةوالتي خلدها شهداءالجزائر الابرار وصنعوا مجدا لوطنهم الغالي بارواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية التي سقت كل شبر من ارض الجزائر. 5 جويلية1962 هو يوم عظيم لكل جزائري في هذه الحياة. قال الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر : "إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن ، ويتكلمون العربية ، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ، نقتلع اللسان العربي من ألسنتهم . عجزت فرنسا بجنرالاتها قهر ارادة شعب حارب بابسط الوسائل واستطاع ان يتغلب على مدافع ودبابات وطائرات المستعمر واستطاع بفضل الله وبفضل ايمانه القوي وعزيمته الصلبة ان يصمد اكثر ويناضل ويتحدى عدوه ويسترجع ارضه المسلوبة . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] *ثمن الحرية* قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون و نصف المليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون. شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما (132) عامًاامتلأت بالأحداث والشهداء، فقد دخل الفرنسيون مدينة الجزائر في [14 محرم 1246هـ=5 يوليو 1830م] وكان عدد القوات الفرنسية التي نزلت الجزائر حوالي أربعين ألف مقاتل، خاضوا أثناء احتلالهم لهذا البلد العنيد معارك شرسة استمرت تسع سنوات فرضوا خلالها سيطرتهم على الجزائر. كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا؛ لذلك تعددت وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، إلا أن هذه المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، فقد بدأ الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة، أبيدت فيها قبائل بكاملها. بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في [1248هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1261هـ=1847م]. لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب. السياسة الفرنسية في الجزائر لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين". وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون. تعرف الثورة الجزائرية باسم" ثورة المليون شهيد "، وهي حرب تحرير وطنية ثورية ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي قام بها الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية وكانت نتيجتها انتـزاع الجزائر لاستقلالها بعد استعمار شرس وطويل . انطلقت الرصاصة الأولى للثورة الجزائرية في منتصف ليل 1 نوفمبر - تشرين الثاني 1954 الذي يصادف عند الأوروبيين يوم "عيد جميع القديسين" معلنةً قيام الثورة التحريرية الكبرى . وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزوّدين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد. ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع "الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني" وجاء فيه: "أن الهدف من الثورة هو تحقيق الاستقلال الوطني في إطار الشمال الأفريقي وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الإسلامية". ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر. وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء.. وقبل الدخول في تفاصيل هذه الثورة يمكن القول إنها لم تكن وليدة أول نوفمبر 1954.. بل كانت تتويجاً لثورات أخرى سبقتها، ولكن هذه الثورة كانت أقوى تلك الثورات، وأشملها، وتمخضت عن إعلان استقلال الجزائر بعد ثمانية أعوام من القتال الشرس، ويمكن تقسيم عمر الثورة إلى أربع مراحل: المرحلة الأولى (54-56): وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد. أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين وملاحقة الثوار.. المرحلة الثانية (56 - 58): شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن. كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة. المرحلة الثالثة (58 - 60): كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق. أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه واستنـزاف قواته وتحطيمه. وفي 19 أيلول - سبتمبر عام 1958 تمّ إعلان الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة السيد فرحات عباس، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت هذه الحكومة هي الممثل الشرعي والناطقة باسم الشعب الجزائري والمسؤولة عن قيادة الثورة سياسياً وعسكرياً ومادياً، وأعلنت في أول بيان لها عن موافقتها على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفرنسية شرط الاعتراف المسبق بالشخصية الوطنية الجزائرية. وفي تشرين الثاني - نوفمبر من عام 1958 شنّ جيش التحرير الوطني هجوماً على الخط المكهرب على الحدود التونسية، كما خاض مع الجيش الفرنسي معارك عنيفة وبطولية في مختلف أنحاء الجزائر.. وعلى الصعيد السياسي، طرحت قضية الجزائر في الأمم المتحدة وفي مؤتمر الشعوب الأفريقية بـ"أكرا" ولاقت التضامن والدعم الكاملين والتأييد المطلق لها... وفي كانون الأول - ديسمبر من 1958، ألقى الجنرال ديغول خطاباً في الجزائر العاصمة أشار فيها إلى الشخصية الجزائرية، وانتخب في 22 من هذا الشهر رئيساً للجمهورية الفرنسية. وفي 16 أيلول - سبتمبر 1959، أعلن الجنرال ديغول اعتراف فرنسا بحق الجزائر في تقرير مصيرها. وكان جواب الحكومة الجزائرية المؤقتة قبولها لمبدأ تقرير المصير واستعدادها للتفاوض المباشر في الشروط السياسية والعسكرية لوقف القتال وتوفير الضمانات الضرورية لممارسة تقرير المصير. المرحلة الرابعة (1960 - 1962): المرحلة الحاسمة، خلال هذه الفترة الهامة والحاسمة من حرب التحرير.. حاول الفرنسيون حسم القضية الجزائرية عسكرياً.. ولكنهم لم يفلحوا في ذلك.. لأن جذور الثورة كانت قد تعمقت وأصبحت موجودة في كل مكان. وأضحى من الصعب، بل من المستحيل القضاء عليها، ورغم هذا الواقع.. فقد جرّد الفرنسيون عدة حملات عسكرية ضخمة على مختلف المناطق الجزائرية، ولكنها جميعاً باءت بالفشل وتكبّد الجيش الفرنسي خلالها خسائر فادحة، وقد تمّ في شهر كانون الثاني - يناير 1960 تشكيل أول هيئة أركان للجيش الجزائري الذي كان متمركزاً على الحدود الجزائرية - التونسية والجزائرية - المغربية وتمّ تعيين العقيد هواري بومدين أول رئيس للأركان لهذا الجيش. وفي هذه الفترة بالذات، تصاعد النضال الجماهيري تحت قيادة الجبهة، وقد تجسّد ذلك في مظاهرات 11 كانون الأول - ديسمبر 1960، وتمّ خلال هذه الفترة عقد المؤتمر الثاني لجبهة التحرير الوطني في مدينة طرابلس بليبيا عام 1961. أما على الصعيد السياسي، فقد عقدت الدورة 16 للأمم المتحدة (أيلول - سبتمبر 1961 وشباط - فبراير 1962)، وأمام أهمية الاتصالات المباشرة بين جبهة التحرير والحكومة الفرنسية، فإن الأمم المتحدة "دعت الطرفين لاستئناف المفاوضات بغية الشروع بتطبيق حق الشعب الجزائري في حرية تقرير المصير والاستقلال، وفي إطار احترام وحدة التراب الجزائري". وهكذا انتصرت وجهة نظر جبهة التحرير الوطني.. وأُجبرت فرنسا على التفاوض بعد أن تأكدت فرنسا نفسها أن الوسائل العسكرية لم تنفع، خاصة بعد الفشل الذريع الذي مُنيت به حملاتها الضخمة وعدم فعالية القمع البوليسي في المدن، ورفض الشعب الجزائري المشاركة في الانتخابات المزوّرة واستحالة إيجاد "قوة ثالثة" تكون تابعة للمستعمر بأي حال. وقام الفرنسيون بمناورات عدة وتهديدات كثيرة لتحاشي التفاوض، وعملوا كل ما بوسعهم لتصفية جيش التحرير الوطني كقوة عسكرية وكقوة سياسية.. فتهربت فرنسا من كل محاولات التفاوض النـزيه عاملة على إفراغ حق تقرير المصير من محتواه الحقيقي، متوهمة بذلك أنها ستنتصر عسكرياً على الثورة. وكان يقابل سياسة المفاوضات هذه.. حرب متصاعدة في الجزائر بهدف تحقيق النصر؛ فقد كان الفرنسيون يعتقدون أن رغبة جبهة التحرير في السلم وقبولها للاستفتاء يعتبر دليلاً على الانهيار العسكري لجيش التحرير الوطني.. إلا أن الجبهة عادت وأكدت من جديد أن الاستقلال ينتـزع من سالبه ولا يوهب منه، فاتخذت جميع التدابير لتعزيز الكفاح المسلح.. وعادت فرنسا بعد ذلك لتقدم لمندوبي جبهة التحرير صورة كاريكاتورية للاستقلال: جزائر مقطوعة عن أربعة أخماسها (الصحراء) وقانون امتيازي للفرنسيين... فرفضت الجبهة المقترحات جملة وتفصيلاً.. ولما عجزت فرنسا عن حلّ القضية بانتصار عسكري.. أجرت اتصالات ومفاوضات جديدة لبحث القضايا الجوهرية، وقد دخلت هذه المرة مرحلة أكثر إيجابية، وتحددت الخطوط العريضة للاتفاق، أثناء مقابلة تمت بين الوفد الجزائري والوفد الفرنسي في قرية فرنسية بالقرب من الحدود السويسرية. وبعد ذلك.. عقدت ندوة حول إيقاف القتال في إيفيان من 7 إلى 18 آذار - مارس 1962 تدارست الوفود خلالها تفاصيل الاتفاق.. وكان الانتصار حليف وجهة نظر جبهة التحرير، وتوقف القتال في 19 آذار - مارس بين الطرفين وتحدد يوم الأول من تموز لإجراء استفتاء شعبي.. فصوّت الجزائريون جماعياً لصالح الاستقلال.. وبذلك تحقق الهدف السياسي والأساسي الأول لحرب التحرير، بعد أن دفع الشعب الجزائري ضريبة الدم غالية في سبيل الحرية والاستقلال.. وبعد أن استمرت الحرب قرابة ثماني سنوات سقط خلالها ما يقرب من مليون ونصف مليون شهيد. وقد صادف بدء انسحاب القوات الفرنسية في 5 يوليو 1962 في يوم دخولها 5 يوليو 1830 أي بعد 132 عاماً من الاستعمار، كما انسحبت هذه القوات من نفس المكان الذي دخلت منه إلى الجزائر في منطقة "سيدي فرج" القريبة من الجزائر العاصمة وتمّ في هذا اليوم تعيين السيد أحمد بن بيللا كأول رئيس لجمهورية الجزائر المستقلة بعد خروجه من السجون الفرنسية مع عدد من قادة الثورة وكوادرها. يرجع الفضل في انتصار الثورة الجزائرية إلى وضوح أهداف القائمين بها والتضحيات الشعبية الهائلة التي قدمها الشعب الجزائري الذي عبأ كل طاقاته لتحقيق الانتصار، يضاف إلى ذلك الأساليب المبتكرة التي لجأ إليها المجاهدون والمجاهدات لتوجيه الضربات الأليمة لجيش متفوق في العدد والعدة. وأخيراً التأييد العربي (قواعد الثوار في تونس والمغرب والدعم الشعبي والمادي الواسع من مصر عبد الناصر وسورية والعراق)، والعالمي (دول العالم الثالث والدول الاشتراكية). تواريخ توضح ابرز الاحداث منذ بداية الثورة الجزائرية الى غاية الاستقلال 1 نوفمبر 1954 اندلاع الثورة التحريرية الكبرى 03 نوفمبر 1954 ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة 05 نوفمبر 1954 استشهاد رمضان بن عبد المالك (أحد مفجري الثورة) قرب مستغانم 18 نوفمبر 1954 استشهاد باجي مختار (أحد مفجري الثورة) قرب مدينة سوق اهراس 23 ديسمبر 1954 بداية العمليات العسكرية 14 جانفي 1955 اعتقال مصطفى بن بوالعيد قائد المنطقة الأولى بتونس استشهاد ديدوش مراد (قائد المنطقة الثانية و أحد مفجري الثورة) في معركة بوكركر. 23 جانفي 1955 انطلاق عمليتي فيوليت – فيرونيك 25 جانفي 1955 تعيين جاك سوستال حاكما عاما على الجزائر خلفا لروجيه ليونار. 05 فيفري 1955 سقوط الحكومة الفرنسية بعد فشل سياسة منديس فرانس 26 مارس 1955 الحلف الأطلسي يعلن مساندته للحكومة الفرنسية في حربها ضد الجزائر. 01 أفريل 1955 المصادقة على تطبيق قانون حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية 15 ماي 1955 تدعيم المجهود الحربي الفرنسي بتخصيص 15 مليار فرنك للقضاء على الثورة 16 ماي 1955 مجلس الوزراء الفرنسي يقرر إضافة 40 ألف جندي و يستدعي الإحتياطيين 01 جوان 1955 جاك سوستال يعلن عن إصلاحات 13 جوان 1955 معركة الحميمة الأولى في الولاية الأولى 24 جوان 1955 إلقاء القبض على الأمين دباغين 13 جويلية 1955 ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين 20 أوت 1955 بداية الهجوم الشامل بمنطقة الشمال القسنطيني 22 سبتمبر 1955 معركة الجرف الأولى 29 سبتمبر 1955 إنشاء المصالح الإدارية المختصة 01 أكتوبر 1955 وصول كمية من الأسلحة لجيش التحرير الوطني على متن السفينة الأردنية "دينا" بداية هجوم جيش التحرير في الغرب الجزائري 27 أكتوبر 1955 التحاق بودغان علي(العقيد لطفي)بصفوف جيش التحرير الوطني 30 أكتوبر 1955 استشهاد البشير شيحاني قائد الولاية الأولى 10 ديسمبر 1955 التحاق 180 ألف جندي إضافي بالجيش الفرنسي في الجزائر 07 جانفي 1956 حل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وذوبانها في جبهة التحرير الوطني 19 جانفي 1956 اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان 24 فيفري 1956 تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين 22 مارس 1956 استشهاد القائد مصطفى بن بوالعيد (أحد مفجري الثورة) قائد الولاية الأولى. 05 أفريل 1956 التحاق مايو (و معه كمية من الأسلحة) بالثورة 16 أفريل 1956 استشهاد سويداني بوجمعة (أحد مفجري الثورة) بالقرب من القليعة 22 أفريل 1956 انضمام أحمد فرنسيس للثورة فرحات عباس يحل الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري وينظم إلى جبهة التحرير 28 أفريل 1956 تصدي جيش التحرير لعملية التمشيط المسماة "الأمل و البندقية" 06 ماي 1956 معركة جبل بوطالب في الولاية الأولى 19 ماي 1956 إضراب الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والتحاقهم بالثورة 23 ماي 1956 إلقاء القبض على عيسات إيدير 07 جويلية 1956 معركة الونشريس بالولاية الرابعة 20 أوت 1956 انعقاد مؤتمر الصومام الذي قام بإعادة تنظيم الثورة و خرج بعدة قرارات. 23 سبتمبر 1956 استشهاد زيغود يوسف (أحد مفجري الثورة) بمنطقة سيدس فرغيش 16 أكتوبر 1956 الجيش الفرنسي يحجز باخرة أتوس و هي محملة بـ 70 طن من الذخيرة موجهة لجيش التحرير الوطني 01 نوفمبر 1956 جبهة التحرير الوطني تنشر قرارات مؤتمر الصومام 08 نوفمبر 1956 معركة جبل بوكحيل بالولاية السادسة 09 ديسمبر 1956 معركة النسينسة بالولاية السادسة 26 ديسمبر 1956 معركة أولاد رشاش بالولاية الأولى 01 جانفي 1957 تأسيس إذاعة صوت الجزائر 07 جانفي 1957 بداية معركة الجزائر العاصمة بقيادة الجنرال ماسو 09 جانفي 1957 تأسيس الهلال الأحمر الجزائري 28 جانفي 1957 انطلاق إضراب الثمانية أيام 23 فيفري 1957 إلقاء القبض على العربي بن مهيدي (أحد مفجري الثورة) 03 مارس 1957 استشهاد العربي بن مهيدي تحت التعذيب 20 أفريل 1957 معركة فلاوسن بالولاية الخامسة 28 ماي 1957 استشهاد علي ملاح قائد الولاية السادسة 12 جوان 1957 موافقة البرلمان الفرنسي على تشكيل حكومة بورجيس مونري 19 جويلية 1957 معركة جبل بوزقزة في الولاية الرابعة 06 أوت 1957 صدور مرسوم ماكس لوجان لتقسيم الصحراء 28 أوت 1957 انعقاد أول مؤتمر للمجلس الوطني للثورة الجزائرية بالقاهرة 19 سبتمبر 1957 مصادقة مجلس الوزراء الفرنسي على قانون الإطار الخاص بالجزائر 08 أكتوبر 1957 استشهاد علي عمار (علي لابوانت) وحسيبة بن بوعلي بالقصبة 25 أكتوبر 1957 اجتماع لجنة التنسيق والتنفيذ بتونس 27 ديسمبر 1957 اغتيال عبان رمضان بالمغرب بتهمة التخطيط للقضاء على رفاقه من العسكريين و ذلك بعد خلافات حادة معهم خاصة كريم بلقاسم و بوصوف. 08 جانفي 1958 حل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين 08 فيفري 1958 قصف ساقية سيدي يوسف 19 فيفري 1958 قرار مجلس الوزراء الفرنسي بإقامة مناطق محرمة على الحدود الجزائرية 15 أفريل 1958 سقوط حكومة فليكس قايار تحت تأثير الثورة 25 أفريل 1958 تنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة في الشهيد طالب عبد الرحمان 27 أفريل 1958 انعقاد مؤتمر طنجة و إعلان تأييده للثورة الجزائرية 13 ماي 1958 انقلاب 13 ماي 1958 في فرنسا وعودة الجنرال شارل دوغول 24 جوان 1958 زيارة شارل دوغول للجزائر 27 أوت 1958 امحمد يزيد يقدم بيانا للأمم المتحدة لفضح سياسة فرنسا في الجزائر 19 سبتمبر 1958 تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و الإعلان عنها بالقاهرة. 26 سبتمبر 1958 أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فيه فتح مفاوضات مع فرنسا 02 أكتوبر 1958 إعلان فرنسا عن مشروع قسنطينة الإقتصادي و الإجتماعي لتجفيف منابع الثورة 23 أكتوبر 1958 دوغول يعرض على جبهة التحرير سلم الشجعان 02 ديسمبر 1958 انتخاب شارل دوغول رئيسا للجمهورية الفرنسية، ويطلب صلاحيات واسعة. 08 ديسمبر 1958 برمجة القضية الجزائرية ضمن جدول أعمال الأمم المتحدة 07 مارس 1959 نقل أحمد بن بلة و رفاقه إلى سجن جزيرة إكس 28 مارس 1959 استشهاد العقيدين الحواس و اعميروش 18 أفريل 1959 الشروع في تطبيق مخطط شال 05 ماي 1959 استشهاد العقيد سي محمد بوقرة 22 جويلية 1959 الشروع في تنفيذ عملية المنظار في الولاية الثانية 29 جويلية 1959 استشهاد العقيد سي الطيب الجغلالي قائد الولاية السادسة 01 سبتمبر 1959 مصادقة الجامعة العربية على عدة قرارات لدعم الثورة الجزائرية 04 سبتمبر 1959 جيش التحرير يتصدى لعملية الأحجار الكريمة 16 سبتمبر 1959 شارل دوغول يعترف بحق الجزائريين في تقرير المصير 10 نوفمبر 1959 شارل دوغول يجدد نداءه لوقف إطلاق النار 20 نوفمبر 1959 الحكومة المؤقتة تعين أحمد بن بلة و رفاقه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير 10 ديسمبر 1959 اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تكوين الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس 19 ديسمبر 1959 الإتحاد العام للعمال الجزائريين يرفض نتائج التحقيق الخاصة بظروف وفاة عيسات إيدير 05 جانفي 1960 جريدة لوموند الفرنسية تنشر تقرير الصليب الأحمر حول التعذيب في الجزائر 18 جانفي 1960 المجلس الوطني يوافق على إنشاء قيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين 13 فيفري 1960 أول تجربة نووية فرنسية بمنطقة رقان بالصحراء الجزائرية 08 مارس 1960 اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بتونس 27 مارس 1960 استشهاد العقيد لطفي قائد الولاية الخامسة جنوب مدينة بشار. 30 أفريل 1960 تفجير قنبلة نووية للمرة الثانية بالصحراء 01 ماي 1960 استخدام فرنسا قنابل النابالم جنوب عين الصفراء 14 جوان 1960 دوغول يعلن استعداده لاستقبال وفد عن قادة الثورة بباريس من أجل إيجاد نهاية مشرفة للمعارك. 28 جوان 1960 انطلاق المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مولانmelun 05 سبتمبر 1960 شارل دوغول يعلن في ندوة أن الجزائر جزائرية 27 سبتمبر 1960 زيارة فرحات عباس و بن طوبال للإتحاد السوفياتي و الصين 07 أكتوبر 1960 اعتراف الإتحاد السوفياتي بالحكومة المؤقتة للجزائر 16 نوفمبر 1960 دوغول يعلن أمام مجلس الوزراء الفرنسي عزمه على إجراء استفتاء و تقرير المصير 11 ديسمبر 1960 اندلاع مظاهرات 11 ديسمبر في مناطق عديدة من الجزائر خاصة في المدن الكبرى 20 ديسمبر 1960 الجمعية العامة للأمم المتحدة تصادق على لائحة الإعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره. 11 أفريل 1961 دوغول يصرح في ندوة صحفية أنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء في الجزائر و يؤكد على أن الجزائر جزائرية 10 ماي 1961 الإنطلاق الفعلي للمفاوضات الجزائرية الفرنسية في إيفيان لكنها فشلت بسبب إصرار الوفد الجزائري على عدم المساس بسيادة و وحدة التراب الوطني. 20 جويلية 1961 استئناف المفاوضات في قصر لوغران Lugrin 9 أوت 1961 اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تعيين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة مكان فرحات عباس الذي اشتدت خلافاته مع القيادة العامة لجيش التحرير 06 ديسمبر 1961 ظهور منظمة الجيش السري (oas) التي عرفت بالإرهاب و الأعمال الإجرامية على جميع المستويات و كانت تمثل اليمين المتطرف في الجيش الفرنسي الرافض لأي حل مع الجزائريين سوى الحل العسكري الحاسم.من أشهر عملياتها تفجير سيارة مفخخة بميناء الجزائر و قتل63 بريئا و حرق مكتبة جامعة الجزائر مما أدى إلى إتلاف600 ألف عنوان و تفجير المخابر و القاعات 09 جانفي 1962 محمد الصديق بن يحي يقدم مذكرة الحكومة الجزائرية ردا على مذكرة فرنسا 22 فيفري 1962 اجتمع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بطرابلس لدراسة نص اتفاقيات إيفيان في كل جزئياتها, و تم التصويت على مشروع نص الإتفاقيات بالإجماع ما عدا أربعة (4) هم هواري بومدين و قائد أحمد وعلي منجلي و الرائد مختار بوعيزم. 27 فيفري 1962 مظاهرات ورقلة تنديدا بمشروع فصل الصحراء عن الشمال 18 مارس 1962 التوقيع على وثيقة اتفاقية إيفيان من طرف كريم بلقاسم و لوي جوكس، و إعلان بن خدة عبر إذاعة تونس عن وقف إطلاق النار في كافة أنحاء الجزائر بداية من 19 مارس 1962، و قام دوغول قبل ذلك بقليل بإعطاء نفس الأوامر للقوات الفرنسية. 29 مارس 1962 تكليف الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمان فارس بتسيير الفترة الإنتقالية و تحضير الإستفتاء 01 أفريل 1962 منظمة الجيش السري تكثف من أعمالها الإرهابية ضد الشعب الجزائري 01 جويلية 1962 استفتاء تقرير المصير 05 جويلية 1962 الإعلان الرسمي عن الإستقلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رحم الله شهداء الجزائرالابرار فهم فخر لنا مدى الحياة شهداءنا شرفوا الجزائر بتفجيرهم لاعظم ثورة في القرن العشرين ثورة عظيمة اتت باستقلال الجزائر ومن ابرز الشهداء الابرار الشهيد مصطفى بن بولعيد الشهيد محمد العربي بن مهيدي والشهيدة حسبية بن بوعلي واسماء كثيرة رسمت بدمائها مجدا لبلدها وكتبت تاريخ الجزائر بحروف من ذهب وعاشت الجزائر حرة مستقلة وكل عام والشعب الجزائري بألف خير
| ||||||||||||||||||||||||||||
06.07.15 1:09 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: 05جويلية عيد الاستقلال اللهم احقظ الجزائر وشعب الجزائر وجعله بلدا أمنا المجد والخلود لشهدائنا الابرار بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء على كل ما تقدمونه لمنتدى منصورة والجمبع ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر... مع كامل التحية والتقدير تقبل الله صيام وقيام الجميع اختكم بنت الرمال الذهبية :همخ:
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06.07.15 14:54 | المشاركة رقم: # | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: 05جويلية عيد الاستقلال أاللهم آمين يارب العالمين شكرك أختي الكريمة على هذا المجهود الطيب وفقك الله وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين وتقبل الله صيامنا وقيامنا تمزيد من الاجر والثواب
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك |
الــرد الســـريـع | |
الكلمات الدليلية (Tags) |
05جويلية عيد الاستقلال ,05جويلية عيد الاستقلال ,05جويلية عيد الاستقلال , |
|
تدفق ال | |
صفحة Facebook |